الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
+4
مصرية محبة للقذافي
gandopa
بلد الطيوب
جماهيري ضد الرشوقراطيه
8 مشترك
صفحة 4 من اصل 8
صفحة 4 من اصل 8 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
هل كانت والدة المرشد الحالي في اربعينيات القرن الماضي محجبة؟
صورة لعائلة محمد بديع المرشد الاخير للإخوان تظهر والدته (اقصى اليسار) غير محجبة بينما ترتدي الجدة الزي الريفي المعهود
(هذة الصورة تعود إلى منتصف الأربعينيات والسهم يشير للمرشد)
فيديو الرئيس عبد الناصر للهضيبي : تتكلمون عن الحجاب فلماذا ابنتكم يا سيادة المرشد غير محجبة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
هل اوصى البنا بعبد الناصر مرشدأ من بعده؟
http://www.almasryalyoum.com/node/188365
جريدة المصري اليوم
هذا كلام المستشار الدمرداش العقالي
الزعيم عبدالناصر
وقد تنبه المعسكر الغربى إلى خطورة الإخوان على مخططاتهم فى المنطقة العربية، فقرروا الإسراع بالتصدى للحركة وإجهاضها قبل أن يستفحل أمرها، فتصبح عصية على التصفية والضرب.. وقد اجتمع سفراء إنجلترا وفرنسا وتركيا، وكانت عضواً ضالعاً فى التحالف الغربى ومشاركاً فى حرب كوريا، وقرروا العمل على حل جماعة الإخوان المسلمين.. فصدر قرار بحل الحركة فى 8/12/1948، واعتقل جميع قيادة الإخوان ما عدا حسن البنا المرشد العام للحركة ورأسها المدبر، وحينئذ أيقن الرجل أنه استبقى ليصفى، لأنه لا معنى لأن يعتقل جميع قيادات الإخوان وهم دونه إلا أن يكون ذلك لأمر يدبر له خاصة.. فأعد وصيته وذهب بها ليسلمها إلى صالح حرب باشا فى جمعية الشبان المسلمين فى الليلة التى قتل فيها، وهى الليلة الوحيدة التى خرج فيها من بيته منذ أن أحس بأنه مستهدف من قبل الملك وأعوانه.
المرشد العام
وقد كتب البنا موصياً بأن يكون المسؤول عن جماعة الإخوان المسلمين فى حالة اغتياله أو غيابه هو عبدالرحمن السندى رئيس الجهاز الخاص أو «التنظيم السرى» للإخوان المسلمين، وإذا لم يكن السندى موجوداً يصبح جمال عبدالناصر حسين هو المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وبعد اغتيال حسن البنا بأيام معدودة ضبط عبدالرحمن السندى فى القضية المشهورة باسم «سيارة الجيب»، التى كانت تحمل الوثائق الخاصة بالأسماء الحركية لجميع أعضاء الجهاز الخاص أو التنظيم السرى لحركة الإخوان المسلمين، وقد ضبطت السيارة الجيب التى كان يستقلها بعض أفراد التنظيم بالصدفة البحتة أمام قسم الوايلى بالعباسية، وعلى إثر ذلك ألقى القبض على عبدالرحمن السندى قائد التنظيم السرى وأودع السجن على ذمة القضية، فلم يبق لقيادة الحركة غير جمال عبدالناصر.
من الورشة إلى المعرض
لم يكن عبدالرحمن السندى حتى ذلك الوقت من الوجوه المعروفة، فقد أبقاه حسن البنا تحت الأرض، منذ أن أسند إليه قيادة التنظيم السرى عام 1938، وقال السندى بعد قيام الثورة إن حسن البنا قال له حين اختاره لهذه المهمة السرية الخطيرة: إن الجهاز الخاص هو «الورشة» التى نعد فيها قادة التغيير، أما مكتب الإرشاد والمركز العام والهيئة التأسيسية وحديث الثلاثاء فكلها بمثابة «المعرض»، الذى نعرض فيه بضاعتنا، والصانع الجيد لا يجعل مرتادى المعرض أو زواره يرون ما يحدث فى «الورشة»، فالورشة تصنع فى صمت، والمعرض يبيع بغير ضوضاء الورشة.
قد تكون هذه النظرة صائبة على المدى القريب، ولكن على المدى البعيد كان هذا الفصام بين الجهاز السرى والقيادة هو سبب مقتل حركة الإخوان المسلمين، فى غياب حسن البنا، كما سيأتى ذكره فيما بعد.
بعد دخول عبدالرحمن السندى السجن انصرفت الأنظار إلى جمال عبدالناصر حسين ليقود الإخوان المسلمين، كما جاء فى وصية المرشد العام، وهو يستعد للرحيل قتلاً.. وكان عبدالناصر فى ذلك الوقت لايزال محاصراً فى «الفالوجا» فانتظره صالح حرب ليبلغه بوصية المرشد العام قبل اغتياله، وقد حضر جمال عبدالناصر ومعه الصاغ محمود لبيب الذى كان قد أقنع عبدالناصر بالدخول فى حركة الإخوان المسلمين عام 1942.
عجلوا بالحركة
وقد جاء فى وصية البنا فضلاً عن اختيار السندى ثم عبدالناصر لقيادة حركة الإخوان بعد وفاته مناشدة قيادة الإخوان الجديدة أن تسارع بالتغيير وقلب نظام الحكم فى موعد أقرب من عام 1955، الذى كان قد تم الاتفاق عليه موعداً للثورة، فقد أصبحنا «فى سباق مع الزمن».
ولعله من الثابت الآن أن إبراهيم عبدالهادى، رئيس وزراء مصر بعد محمود النقراشى الذى اغتاله الإخوان المسلمون فى أعقاب قراره بحل جماعتهم، كان قد استدعى جمال عبدالناصر ليسأله عن علاقته بالإخوان المسلمين، وقد أنكر جمال عبدالناصر -بطبيعة الحال- أى صلة له بالجماعة المنحلة، بينما كان يحتفظ فى جيب سترته العسكرية بوصية حسن البنا وورقة أخرى تتضمن بعض أسماء المدنيين الذين رشحهم له حسن البنا للاتصال بهم عند قيام الثورة، ومن بين تلك الأسماء جاء اسم عبدالعزيز على، الذى كان رغم انتمائه الظاهر للحزب الوطنى القديم فإنه كان على علاقة حميمة جداً بالأستاذ حسن البنا، وقد اتهم عبدالعزيز على مع الإخوان المسلمين مرتين، نظراً لتلك الصلة الوثيقة التى كانت تربطه بهم، وقد اختاره جمال عبدالناصر وزيراً فى أول وزارة يشكلها بعد قيام الثورة
تعقيب : الاخوان ترفض ان تكون الوصية لعبد الناصر بعد البنا؟ ولا ترفض وجود عبد الناصر في التنظيم ( ليقولوا ان الفضل في الثورة يعود لهم)
وان صح هذا الكلام فقد رأي البنا في ناصر خير من يخلفه من الجماعة دونا عن باقي المنتمين لأسباب كثيرة بالطبع
جريدة المصري اليوم
هذا كلام المستشار الدمرداش العقالي
الزعيم عبدالناصر
وقد تنبه المعسكر الغربى إلى خطورة الإخوان على مخططاتهم فى المنطقة العربية، فقرروا الإسراع بالتصدى للحركة وإجهاضها قبل أن يستفحل أمرها، فتصبح عصية على التصفية والضرب.. وقد اجتمع سفراء إنجلترا وفرنسا وتركيا، وكانت عضواً ضالعاً فى التحالف الغربى ومشاركاً فى حرب كوريا، وقرروا العمل على حل جماعة الإخوان المسلمين.. فصدر قرار بحل الحركة فى 8/12/1948، واعتقل جميع قيادة الإخوان ما عدا حسن البنا المرشد العام للحركة ورأسها المدبر، وحينئذ أيقن الرجل أنه استبقى ليصفى، لأنه لا معنى لأن يعتقل جميع قيادات الإخوان وهم دونه إلا أن يكون ذلك لأمر يدبر له خاصة.. فأعد وصيته وذهب بها ليسلمها إلى صالح حرب باشا فى جمعية الشبان المسلمين فى الليلة التى قتل فيها، وهى الليلة الوحيدة التى خرج فيها من بيته منذ أن أحس بأنه مستهدف من قبل الملك وأعوانه.
المرشد العام
وقد كتب البنا موصياً بأن يكون المسؤول عن جماعة الإخوان المسلمين فى حالة اغتياله أو غيابه هو عبدالرحمن السندى رئيس الجهاز الخاص أو «التنظيم السرى» للإخوان المسلمين، وإذا لم يكن السندى موجوداً يصبح جمال عبدالناصر حسين هو المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وبعد اغتيال حسن البنا بأيام معدودة ضبط عبدالرحمن السندى فى القضية المشهورة باسم «سيارة الجيب»، التى كانت تحمل الوثائق الخاصة بالأسماء الحركية لجميع أعضاء الجهاز الخاص أو التنظيم السرى لحركة الإخوان المسلمين، وقد ضبطت السيارة الجيب التى كان يستقلها بعض أفراد التنظيم بالصدفة البحتة أمام قسم الوايلى بالعباسية، وعلى إثر ذلك ألقى القبض على عبدالرحمن السندى قائد التنظيم السرى وأودع السجن على ذمة القضية، فلم يبق لقيادة الحركة غير جمال عبدالناصر.
من الورشة إلى المعرض
لم يكن عبدالرحمن السندى حتى ذلك الوقت من الوجوه المعروفة، فقد أبقاه حسن البنا تحت الأرض، منذ أن أسند إليه قيادة التنظيم السرى عام 1938، وقال السندى بعد قيام الثورة إن حسن البنا قال له حين اختاره لهذه المهمة السرية الخطيرة: إن الجهاز الخاص هو «الورشة» التى نعد فيها قادة التغيير، أما مكتب الإرشاد والمركز العام والهيئة التأسيسية وحديث الثلاثاء فكلها بمثابة «المعرض»، الذى نعرض فيه بضاعتنا، والصانع الجيد لا يجعل مرتادى المعرض أو زواره يرون ما يحدث فى «الورشة»، فالورشة تصنع فى صمت، والمعرض يبيع بغير ضوضاء الورشة.
قد تكون هذه النظرة صائبة على المدى القريب، ولكن على المدى البعيد كان هذا الفصام بين الجهاز السرى والقيادة هو سبب مقتل حركة الإخوان المسلمين، فى غياب حسن البنا، كما سيأتى ذكره فيما بعد.
بعد دخول عبدالرحمن السندى السجن انصرفت الأنظار إلى جمال عبدالناصر حسين ليقود الإخوان المسلمين، كما جاء فى وصية المرشد العام، وهو يستعد للرحيل قتلاً.. وكان عبدالناصر فى ذلك الوقت لايزال محاصراً فى «الفالوجا» فانتظره صالح حرب ليبلغه بوصية المرشد العام قبل اغتياله، وقد حضر جمال عبدالناصر ومعه الصاغ محمود لبيب الذى كان قد أقنع عبدالناصر بالدخول فى حركة الإخوان المسلمين عام 1942.
عجلوا بالحركة
وقد جاء فى وصية البنا فضلاً عن اختيار السندى ثم عبدالناصر لقيادة حركة الإخوان بعد وفاته مناشدة قيادة الإخوان الجديدة أن تسارع بالتغيير وقلب نظام الحكم فى موعد أقرب من عام 1955، الذى كان قد تم الاتفاق عليه موعداً للثورة، فقد أصبحنا «فى سباق مع الزمن».
ولعله من الثابت الآن أن إبراهيم عبدالهادى، رئيس وزراء مصر بعد محمود النقراشى الذى اغتاله الإخوان المسلمون فى أعقاب قراره بحل جماعتهم، كان قد استدعى جمال عبدالناصر ليسأله عن علاقته بالإخوان المسلمين، وقد أنكر جمال عبدالناصر -بطبيعة الحال- أى صلة له بالجماعة المنحلة، بينما كان يحتفظ فى جيب سترته العسكرية بوصية حسن البنا وورقة أخرى تتضمن بعض أسماء المدنيين الذين رشحهم له حسن البنا للاتصال بهم عند قيام الثورة، ومن بين تلك الأسماء جاء اسم عبدالعزيز على، الذى كان رغم انتمائه الظاهر للحزب الوطنى القديم فإنه كان على علاقة حميمة جداً بالأستاذ حسن البنا، وقد اتهم عبدالعزيز على مع الإخوان المسلمين مرتين، نظراً لتلك الصلة الوثيقة التى كانت تربطه بهم، وقد اختاره جمال عبدالناصر وزيراً فى أول وزارة يشكلها بعد قيام الثورة
تعقيب : الاخوان ترفض ان تكون الوصية لعبد الناصر بعد البنا؟ ولا ترفض وجود عبد الناصر في التنظيم ( ليقولوا ان الفضل في الثورة يعود لهم)
وان صح هذا الكلام فقد رأي البنا في ناصر خير من يخلفه من الجماعة دونا عن باقي المنتمين لأسباب كثيرة بالطبع
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
http://www.onislam.net/arabic/newsanalysis/newsreports/islamic-world/126386-2010-11-03-09-18-48.html
من هو الدمرداش العقالي :
ويرى العقالي -كما جاء فيما نشر له في صحيفة "المصري اليوم" على عدد من الحلقات- أن عبد الناصر "كان نبتة إخوانية" ولم يخطئ خطأً واحدا في حق الجماعة!، وأن صدامه بالجماعة كان بسبب صراعات القيادة داخلها، كما برأ العقالي عبد الناصر من دم المستشار عبد القادر عودة، وأرجع انقلاب سيد قطب على عبد الناصر إلى مصلحة شخصية. ضمن جملة من الاتهامات كانت مثار جدل، وهو ما دعانا إلى مقابلة الرجل للوقوف منه على حقيقة المنشور على لسان والتثبت من صحة ما قاله.
ملحوظة:سيد قطب خال زوجة العقالى
الجهاز الخاص لم يبايع الهضيبي
* لكن الشائع أن البنا غضب من السندي وعزله عن قيادات النظام الخاص فكيف يوصي له بتولي مسئولية الإخوان من بعده؟
** هذا ليس صحيحا، بدليل أن الهضيبي أصدر قرار بفصل السندي من الإخوان، وإقالته من الجهاز الخاص، فكيف كان مقالا من البنا واحتاج الهضيبي أن يفصله، هذا غير صحيح، وعندما عين الهضيبي مرشدا وزع السندي منشورا على الجهاز الخاص قال فيه: "الملك فاروق قتل مرشدنا واختار لنا مرشدا من حاشيته فلا تبايعوا وتثبتوا حتى تتبينوا". فلم يبايع الجهاز الخاص الهضيبي وأنضم إلينا في عدم المبايعة: الشيخ الغزالي، وصالح عشماوي، وعبد الرحمن البنا، انضموا في عدم المبايعة، فبادر الهضيبي بفصلهم من الجماعة، وهذه معركة معروفة.
* أخطأت حينما ذكرت أن حادثة السيارة الجيب كانت بعد اغتيال البنا، والصحيح أنها كانت قبل اغتياله؟
** الحادثة قبل اغتيال البنا، لكن القبض على السندي كان بعد اغتيال البنا، ولم يكن على الفور، وكان موجودا وممارسا لمهامه ويوجه تعليماته بعد قتل النقراشي، وبعد استشهاد البنا أعد السندي خطة لقتل إبراهيم عبد الهادي على طريق المعادي، وهي حادثة معروفة، كما أعد محاولة لقتل رئيس مجلس النواب، وهذه معروفة أيضا.
الهضيبي ملكي(معين من قبل الملك)
* اتهمت الهضيبي أنه كان ملكيا، والمعروف أنه رفض الانحناء لفاروق، ووضع صورته في دورة المياه؟
** يا سيدي، في عام 51 كانت سمعة فاروق لدي الشعب المصري أصبحت في الأرض، وكانت فضائح أمه وأخواته و (بلاويه) أصبحت معروفة للعامة، ولم يستطع زعيم مصري أن يصف فاروق بأنه ملك كريم إلا الهضيبي، بعد مقابلة الملك قال "مقابلة كريمة من ملك كريم"، هذه عندنا في الجهاز الخاص توصيف خطير فاعتبرناها سقطة كبيرة.
* كان لديه وجه وتبرير، وما كان المنتظر من الهضيبي عند مقابلة الملك؟ ثم لماذا تغضب عليه عندما غضب من الإفراج عن قتلة النقراشي، هو رجل قانون ولا يرضى أن يفلت الجاني مع عقابه؟
** أنا لست هنا في مقام تبريرات تصرفات الهضيبي، الواقع أن السندي لم يكن يقر ما تقوله أنت الآن، لأن السندي الذي دبر لقتل النقراشي لا يمكن أن يقبل هذا التبرير، لأن السندي يرى أن الذين حاربوا الإخوان إنما أصابوا الإسلام في أمر فظيع جداً.
قطب والوزارة
* اتهمت سيد قطب بأن خلافه مع الثورة كان خلافا شخصيا، وانه انقلب على عبد الناصر لأنه لم يعطه وزارة المعارف، أليس كل هذا اتهاما في النوايا لا يرقى لمستوى الدليل؟
** خلاف قطب خلافا شخصيا محضا، وأريد أن أقول لك شيئا، لقد قابلت محمد قطب، أخو سيد قطب، في الرياض، وعاتبته، وسألته لما كان الالتحام بعبد الناصر ثم الانفصال عنه، هل كان بعد تأليف الوزارة، وربما بما كتبه لعبد الفتاح الترامسي زميله، فقال: فعلا الأستاذ سيد كان ناقما بعد هذا، لكن ليس هذا السبب الوحيد.
* لماذا برأت عبد الناصر من المستشار عبد القادر عودة ومجموعته؟
** الباقوري كان له مذكرات، قال فيها ذلك، فذكر في مذكراته أنه: في الاجتماع المشترك للوزارة ومجلس قيادة الثورة أراد عبد الناصر أن يخفف الحكم عن جميع المحكوم عليهم ماعدا محمود عبد اللطيف، وهنداوي دوير، لكن جمال سالم الذي كان رئيس المحكمة العسكرية، وكان مختلفا مع عبد الناصر في مجلس قيادة الثورة خاف أن يعتبره الإخوان العدو، وهدد عبد الناصر قائلا: "أنت عايزني أحكم بالإعدام وأنت تخفف لينتقم مني الإخوان"، هذا كلام الباقوري في مذكراته التي نشرت في مجلة "المسلمون".
* إذا كان عبد الناصر إخوانيا لم يختلف إلا مع القيادة فقط ، فلماذا اعتقل كل الإخوان ولم يبق على أحد، وعذب الجميع في سجونه؟
** البنا وعبد الناصر والهضيبي والسندي وغيرهم بين يدي الله الآن، لكني أقولها للتاريخ: عبد الناصر لم يخطئ خطأ عمدي واحد في حق الإخوان، بل كل ما صدر منه كان ردود أفعال، وردود الأفعال عندما نزعت عن جذورها بدت كما أنها عدوان.. فعبد الناصر لم يخطئ أبداً، والدليل هو اقتناع الشيخ السباعي بعد محاكمات 54 ، وهناك أدلة فرعية كثيرة على ذلك، فعبد الناصر ـ بعد النكسة ـ أتي بعبد العزيز كامل، نائب رئيس الوزراء ووزير الأوقاف، وهو أحد أقطاب الإخوان، وقال له: "أنا أريد أن تبدأ تربية للناس في المساجد، ليعرفوا أن الثورة إسلامية وستبقى إسلامية"، والذين قتلوا على يد عبد الناصر من الإخوان لن يكونوا واحد في المائة من الذين قتلوا في السجون الآن من غير محاكمات منذ أن تولى السادات إلى عهدنا هذا.. ولو كان لكل الناس أن ينتقدوا دخول عبد الناصر فالإخوان وحدهم هم اللذين يجب أن يتذكروا أنه دخل بناء على توجيه حسن البنا، ففي يناير 48 قامت ثورة ابن الوزير في اليمن وقتلوا الأمام يحي وهذه الثورة كان المؤثر الأساس فيها الشيخ الفضيل الورتلاني أحد أقطاب الإخوان في اليمن ونسبت إلى حسن البنا بكاملها، فلم يتبرأ حسن البنا منها، وعندما دخل عبد الناصر دخل برؤية أن هذا ما كان يجب أن يتغير.
تعقيب : هذا كلام واحد عاصر الاحداث كلها وشهد على الخلافات
من هو الدمرداش العقالي :
ويرى العقالي -كما جاء فيما نشر له في صحيفة "المصري اليوم" على عدد من الحلقات- أن عبد الناصر "كان نبتة إخوانية" ولم يخطئ خطأً واحدا في حق الجماعة!، وأن صدامه بالجماعة كان بسبب صراعات القيادة داخلها، كما برأ العقالي عبد الناصر من دم المستشار عبد القادر عودة، وأرجع انقلاب سيد قطب على عبد الناصر إلى مصلحة شخصية. ضمن جملة من الاتهامات كانت مثار جدل، وهو ما دعانا إلى مقابلة الرجل للوقوف منه على حقيقة المنشور على لسان والتثبت من صحة ما قاله.
ملحوظة:سيد قطب خال زوجة العقالى
الجهاز الخاص لم يبايع الهضيبي
* لكن الشائع أن البنا غضب من السندي وعزله عن قيادات النظام الخاص فكيف يوصي له بتولي مسئولية الإخوان من بعده؟
** هذا ليس صحيحا، بدليل أن الهضيبي أصدر قرار بفصل السندي من الإخوان، وإقالته من الجهاز الخاص، فكيف كان مقالا من البنا واحتاج الهضيبي أن يفصله، هذا غير صحيح، وعندما عين الهضيبي مرشدا وزع السندي منشورا على الجهاز الخاص قال فيه: "الملك فاروق قتل مرشدنا واختار لنا مرشدا من حاشيته فلا تبايعوا وتثبتوا حتى تتبينوا". فلم يبايع الجهاز الخاص الهضيبي وأنضم إلينا في عدم المبايعة: الشيخ الغزالي، وصالح عشماوي، وعبد الرحمن البنا، انضموا في عدم المبايعة، فبادر الهضيبي بفصلهم من الجماعة، وهذه معركة معروفة.
* أخطأت حينما ذكرت أن حادثة السيارة الجيب كانت بعد اغتيال البنا، والصحيح أنها كانت قبل اغتياله؟
** الحادثة قبل اغتيال البنا، لكن القبض على السندي كان بعد اغتيال البنا، ولم يكن على الفور، وكان موجودا وممارسا لمهامه ويوجه تعليماته بعد قتل النقراشي، وبعد استشهاد البنا أعد السندي خطة لقتل إبراهيم عبد الهادي على طريق المعادي، وهي حادثة معروفة، كما أعد محاولة لقتل رئيس مجلس النواب، وهذه معروفة أيضا.
الهضيبي ملكي(معين من قبل الملك)
* اتهمت الهضيبي أنه كان ملكيا، والمعروف أنه رفض الانحناء لفاروق، ووضع صورته في دورة المياه؟
** يا سيدي، في عام 51 كانت سمعة فاروق لدي الشعب المصري أصبحت في الأرض، وكانت فضائح أمه وأخواته و (بلاويه) أصبحت معروفة للعامة، ولم يستطع زعيم مصري أن يصف فاروق بأنه ملك كريم إلا الهضيبي، بعد مقابلة الملك قال "مقابلة كريمة من ملك كريم"، هذه عندنا في الجهاز الخاص توصيف خطير فاعتبرناها سقطة كبيرة.
* كان لديه وجه وتبرير، وما كان المنتظر من الهضيبي عند مقابلة الملك؟ ثم لماذا تغضب عليه عندما غضب من الإفراج عن قتلة النقراشي، هو رجل قانون ولا يرضى أن يفلت الجاني مع عقابه؟
** أنا لست هنا في مقام تبريرات تصرفات الهضيبي، الواقع أن السندي لم يكن يقر ما تقوله أنت الآن، لأن السندي الذي دبر لقتل النقراشي لا يمكن أن يقبل هذا التبرير، لأن السندي يرى أن الذين حاربوا الإخوان إنما أصابوا الإسلام في أمر فظيع جداً.
قطب والوزارة
* اتهمت سيد قطب بأن خلافه مع الثورة كان خلافا شخصيا، وانه انقلب على عبد الناصر لأنه لم يعطه وزارة المعارف، أليس كل هذا اتهاما في النوايا لا يرقى لمستوى الدليل؟
** خلاف قطب خلافا شخصيا محضا، وأريد أن أقول لك شيئا، لقد قابلت محمد قطب، أخو سيد قطب، في الرياض، وعاتبته، وسألته لما كان الالتحام بعبد الناصر ثم الانفصال عنه، هل كان بعد تأليف الوزارة، وربما بما كتبه لعبد الفتاح الترامسي زميله، فقال: فعلا الأستاذ سيد كان ناقما بعد هذا، لكن ليس هذا السبب الوحيد.
* لماذا برأت عبد الناصر من المستشار عبد القادر عودة ومجموعته؟
** الباقوري كان له مذكرات، قال فيها ذلك، فذكر في مذكراته أنه: في الاجتماع المشترك للوزارة ومجلس قيادة الثورة أراد عبد الناصر أن يخفف الحكم عن جميع المحكوم عليهم ماعدا محمود عبد اللطيف، وهنداوي دوير، لكن جمال سالم الذي كان رئيس المحكمة العسكرية، وكان مختلفا مع عبد الناصر في مجلس قيادة الثورة خاف أن يعتبره الإخوان العدو، وهدد عبد الناصر قائلا: "أنت عايزني أحكم بالإعدام وأنت تخفف لينتقم مني الإخوان"، هذا كلام الباقوري في مذكراته التي نشرت في مجلة "المسلمون".
* إذا كان عبد الناصر إخوانيا لم يختلف إلا مع القيادة فقط ، فلماذا اعتقل كل الإخوان ولم يبق على أحد، وعذب الجميع في سجونه؟
** البنا وعبد الناصر والهضيبي والسندي وغيرهم بين يدي الله الآن، لكني أقولها للتاريخ: عبد الناصر لم يخطئ خطأ عمدي واحد في حق الإخوان، بل كل ما صدر منه كان ردود أفعال، وردود الأفعال عندما نزعت عن جذورها بدت كما أنها عدوان.. فعبد الناصر لم يخطئ أبداً، والدليل هو اقتناع الشيخ السباعي بعد محاكمات 54 ، وهناك أدلة فرعية كثيرة على ذلك، فعبد الناصر ـ بعد النكسة ـ أتي بعبد العزيز كامل، نائب رئيس الوزراء ووزير الأوقاف، وهو أحد أقطاب الإخوان، وقال له: "أنا أريد أن تبدأ تربية للناس في المساجد، ليعرفوا أن الثورة إسلامية وستبقى إسلامية"، والذين قتلوا على يد عبد الناصر من الإخوان لن يكونوا واحد في المائة من الذين قتلوا في السجون الآن من غير محاكمات منذ أن تولى السادات إلى عهدنا هذا.. ولو كان لكل الناس أن ينتقدوا دخول عبد الناصر فالإخوان وحدهم هم اللذين يجب أن يتذكروا أنه دخل بناء على توجيه حسن البنا، ففي يناير 48 قامت ثورة ابن الوزير في اليمن وقتلوا الأمام يحي وهذه الثورة كان المؤثر الأساس فيها الشيخ الفضيل الورتلاني أحد أقطاب الإخوان في اليمن ونسبت إلى حسن البنا بكاملها، فلم يتبرأ حسن البنا منها، وعندما دخل عبد الناصر دخل برؤية أن هذا ما كان يجب أن يتغير.
تعقيب : هذا كلام واحد عاصر الاحداث كلها وشهد على الخلافات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
http://against-terrorism.weebly.com/
عبد الرحمن السندي .. الرجل اللغز
يقول عمر التلمسانى، المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين، عن التنظيم الخاص للجماعة: «أنشأت الجماعة هذا النظام، عام 1936 بهدف تحرير مصر من الاستعمار البريطانى، ثم انحرف عن الطريق».
هنا، تبزغ قصة عبدالرحمن السندى، الذى أوكل له حسن البنا، قيادة التنظيم الخاص أو الجناح العسكرى للإخوان المسلمين نظراً لانتقال محمود عبدالعليم إلى دمنهور، وكانت أولى عمليات السندى، هى تفجير النادى البريطانى، الذى كان مكتظاً بضباط وجنود الجيش الإنجليزى ليلة عيد الميلاد، لكن التفجير لم يخلف أى ضحايا.
ولد عبدالرحمن السندى فى المنيا عام 1918، وتوفى عام 1962، بمؤهل متوسط واعتلال فى صمامات القلب نتيجة حمى روماتيزمية، قاد السندى النظام العسكرى فى عهد البنا، ثم تمرد على حسن الهضيبى، المرشد الثانى للإخوان المسلمين، عندما قرر الأخير إعادة النظر فى النظام الخاص، وإعفاء السندى من مهمة قيادته، وأوكل إياه إلى أحمد حسنين، لكن السندى أعلن تمرده على الهضيبى، وقام مع بعض أنصاره باحتلال المركز العام للجماعة، وذهابه معهم إلى منزل الهضيبى وإساءتهم إليه، مما دفع هيئة مكتب الإرشاد والهيئة التأسيسية إلى اتخاذ قرار بفصل السندى وبعض من معه، وتعيين يوسف طلعت مكانه.
بعد عزله، قتل سيد فايز، الذى كان عضواً فى النظام الخاص، ومباركاً لفصل السندى، بعلبة حلوى مفخخة، تبعتها تصفيات جسدية لعدد من أعضاء النظام الخاص، نسبت إلى عبدالرحمن السندى ورفاقه المفصولين.
بدأ تمرد عبدالرحمن السندى، وفقا للتلمسانى، فى عهد حسن البنا، عندما قرر التنظيم الخاص تنفيذ عمليات، دون الرجوع إلى البنا، ويفسر عمر التلمسانى ذلك بقوله: «السندى عندما شعر بطاعة وولاء النظام الخاص له، تملكه غرور القوة وشعر بأنه ند لمرشد الجماعة».
ويقول عمر التلمسانى إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، نجح فى استمالة السندى بتعيينه فى شركة شل للبترول، وأثث له فيلا، واتهم السندى بأنه ساعد عبدالناصر، فى التخلص من النظام، والإبلاغ عن أعضائه.
تعقيب: كلام ليس له أي اساس من الصحة شركة شل كانت غير خاضعة لشركات الدولة حتى تأميمها!!
ووصف أحمد عادل كمال، المؤرخ الإسلامى وأحد أعضاء النظام الخاص، عبدالرحمن السندى وصفاً مغايراً فى حوار له مع إسلام أون لاين، إذ قال:
«الحقيقة أنه كان رجلاً مخلصاً، وكان متشبعاً بفكرة النظام الخاص مما لا يسمح معه بكلام فى أى مجال آخر، ولا شك أنه كانت له أخطاء، منها مثلا أنه لم يرجع للإمام البنا فى قرار قتل الخازندار، لكنه كان مؤمناً إيماناً لا حدود له بفرضية الجهاد فى سبيل الله، وحبب ذلك إلى قلبه فأفرغ ذلك الإيمان فى النظام الخاص، أخلص له كل الإخلاص كان يعشقه ويغار عليه وضحى فى ذلك بكل غال، وكان يربط كل تكليف بتوقيت، وكان سؤاله التقليدى متى؟ ثم يتبع متى بلماذا؟ ومع أنه كانت له قبضة حديدية فإن قلبه كان قلب طفل، ومع أنه كان مرهقاً فى متابعته فإنه كان عاطفياً لأبعد الحدود
عدل سابقا من قبل عمرو قذاف الدم في الثلاثاء 16 يوليو - 17:15 عدل 1 مرات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
http://ar.wikipedia.org/wiki/شركة_مصر_للبترول
شركة شل المصرية
شركة مصر للبترول
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معلومات
النوع قطاع عام
تاريخ التأسيس 1964
المالك الهيئة المصرية العامة للبترول
أهم الشخصيات محاسب / سعيد مصطفى, رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب
المقر الرئيسي ميدان التوفيقية - القاهرة - جمهورية مصر العربية
الشركة الأم الهيئة المصرية العامة للبترول
عدد الموظفين 8000
مناطق الخدمة محافظات جمهورية مصر العربية
الصناعة تسويق المنتجات البترولية والزيوت المعدنية والكيماويات
المنتجات أنظر إلى قائمة منتجات مصر للبترول
الموقع الإلكتروني www.misrpetroleum.com.eg
تعديل
مصر للبترول أو (بالإنجليزية: Misr Petroleum Co) هي احدى شركات قطاع البترول المصري, والتي تأسست لكي تكون كبرى شركات تسويق المنتجات البترولية في مصر، حيث تقوم بتسويق ونقل المنتجات البترولية وفقا للحصص التي تقررها الهيئة المصرية العامة للبترول .محتويات
تاريخ التأسيس
تعتبر الشركة أقدم شركة بترولية في مصر, حيث تمارس نشاطها منذ عام 1911 وكانت تعرف حين ذاك بإسم شركة شل مصر المحدودة، حتى قام السيد الرئيس / جمال عبد الناصر بتأميمها وتحويلها إلى القطاع العام في عام 1964 تحت اسمها الحالى كإحدى الشركات الوطنية.
سؤال كيف سيعين عبد الناصر فرد في شركة أجنبية للبترول وهي غير خاضعة للدولة
وهل لن يعرف أصحاب الشركة الأجانب بهذا الشخص بعمله لديهم ؟
والتأميم سنة 1964 والسندي مات سنة 1962
عفوا عمر التلسماني كاذب حتى النخاع!!
شركة شل المصرية
شركة مصر للبترول
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معلومات
النوع قطاع عام
تاريخ التأسيس 1964
المالك الهيئة المصرية العامة للبترول
أهم الشخصيات محاسب / سعيد مصطفى, رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب
المقر الرئيسي ميدان التوفيقية - القاهرة - جمهورية مصر العربية
الشركة الأم الهيئة المصرية العامة للبترول
عدد الموظفين 8000
مناطق الخدمة محافظات جمهورية مصر العربية
الصناعة تسويق المنتجات البترولية والزيوت المعدنية والكيماويات
المنتجات أنظر إلى قائمة منتجات مصر للبترول
الموقع الإلكتروني www.misrpetroleum.com.eg
تعديل
مصر للبترول أو (بالإنجليزية: Misr Petroleum Co) هي احدى شركات قطاع البترول المصري, والتي تأسست لكي تكون كبرى شركات تسويق المنتجات البترولية في مصر، حيث تقوم بتسويق ونقل المنتجات البترولية وفقا للحصص التي تقررها الهيئة المصرية العامة للبترول .محتويات
تاريخ التأسيس
تعتبر الشركة أقدم شركة بترولية في مصر, حيث تمارس نشاطها منذ عام 1911 وكانت تعرف حين ذاك بإسم شركة شل مصر المحدودة، حتى قام السيد الرئيس / جمال عبد الناصر بتأميمها وتحويلها إلى القطاع العام في عام 1964 تحت اسمها الحالى كإحدى الشركات الوطنية.
سؤال كيف سيعين عبد الناصر فرد في شركة أجنبية للبترول وهي غير خاضعة للدولة
وهل لن يعرف أصحاب الشركة الأجانب بهذا الشخص بعمله لديهم ؟
والتأميم سنة 1964 والسندي مات سنة 1962
عفوا عمر التلسماني كاذب حتى النخاع!!
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
ملاحظات للتطوير
نحن عاجزون عن الشكر عن هذا الجهد الملتزم وعندى ملاحظات
اولها : احسنت صنعا فى نشر رابط كتاب العبيد ,وبعض المقالات ,وارجو الاستمرار فى هذا النهج لانه يثري المكتبة
ثانيهما :انا حريص على قرأة الحلقات لكني لاحظت انك تكثر من الاظافات فى اوقات متقاربة ,ارجو ان تقطر لنا بالقطارة حتى لايمل المتسرعون ولا نتخم
ثالثهما : احرص على حذف التكرار فقد وجدت بعض امقاطع مكررة
رابعهما : عجبني السرد الامين دون تدخل لرايك , رغم اني شممت عقيدتك من صورة حسابك ههههههههههههههههههههههههههههههه زبطناك ونحن منك
اولها : احسنت صنعا فى نشر رابط كتاب العبيد ,وبعض المقالات ,وارجو الاستمرار فى هذا النهج لانه يثري المكتبة
ثانيهما :انا حريص على قرأة الحلقات لكني لاحظت انك تكثر من الاظافات فى اوقات متقاربة ,ارجو ان تقطر لنا بالقطارة حتى لايمل المتسرعون ولا نتخم
ثالثهما : احرص على حذف التكرار فقد وجدت بعض امقاطع مكررة
رابعهما : عجبني السرد الامين دون تدخل لرايك , رغم اني شممت عقيدتك من صورة حسابك ههههههههههههههههههههههههههههههه زبطناك ونحن منك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15485
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
جماهيري ضد الرشوقراطيه كتب:نحن عاجزون عن الشكر عن هذا الجهد الملتزم وعندى ملاحظات
اولها : احسنت صنعا فى نشر رابط كتاب العبيد ,وبعض المقالات ,وارجو الاستمرار فى هذا النهج لانه يثري المكتبة
ثانيهما :انا حريص على قرأة الحلقات لكني لاحظت انك تكثر من الاظافات فى اوقات متقاربة ,ارجو ان تقطر لنا بالقطارة حتى لايمل المتسرعون ولا نتخم
ثالثهما : احرص على حذف التكرار فقد وجدت بعض امقاطع مكررة
رابعهما : عجبني السرد الامين دون تدخل لرايك , رغم اني شممت عقيدتك من صورة حسابك ههههههههههههههههههههههههههههههه زبطناك ونحن منك
شكرا لك اخ جماهيري
- بالنسبة لنشر كتاب تراث العبيد فهو ضروري لفهم طبيعة الحركة وطبيعية ماخارج الحركة ايضا (خاصة في عهد مبارك فالتراث واضح في كل أركان الدولة) ملحوظة الكتاب كان متداول سرا في مصر وقد شجعت بعض الاخوة في نشر الكتب الإلكترونية بوضعه على الشبكة العنكبوتية
- سوف احاول الإقلال من الاضافات بقدر الإمكان واتاحة الفرصة للمطالعة المركزة
- اذا وجدتم اي اخطاء او تكرار او نقص الرجاء ابلاغي فورا للتعديل والحذف
- السرد الأمين وحتى من كلامهم هو الذي يثبت كذبهم المنشور في مواقعهم
اما بالنسبة لصورة حسابي فأنا لست ناصريا اوقذافيا بالمعنى الدارج للناس والعامة قأنا قد وجدت كثيرا من الناس (ومعظمهم مصريين) خاصة الجيل الذي ولد ايام مبارك عن كم هائل من الجهل وتحميل اخطاء من قبله وبعده عليه بل هناك من كان يري انه مثل مبارك في تصرفاته وتعاملاته القزمية بين الدول!!!ولكن بعد ثورة 25 يناير وجدت تغيير أفكار كثير منهم واصبحوا يفرقون بين الحق والباطل وادركوا أنهم كانوا مغيبين!!
وكذلك فالقائد معمر وقد عايشت محنة ليبيا مع الغرب صغيرا منذ محاولة إغتياله عام 86 حتى فورة الجرذان الماضية وما تخللها من فرض حصار ظالم على الجماهيرية وما عاناه شعبها وكذلك كم الإتهامات الباطلة التي إلصقت بشخص معمر (فحقيقة لم أرى كم من الظلم وقع على شخص في عصرنا كما وقع له) بالإضافة إلى صدق هذا الرجل في كل شئ
والنصر قريب وآتى لا محالة بإذن الله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
حادثة المنشية 1954
من ويكيبديا العربية
أول صدام مسلح بين الثورة وجماعة الهضيبي( التي ينكر بعض أطرافها حقيقة المؤامرة)
حادثة المنشية هي حادثة إطلاق النار على الرئيس جمال عبد الناصر، في 26 أكتوبر 1954 أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر
وقد تم اتهام الإخوان المسلمون بارتكاب هذه الحادثة وتمت محاكمة وإعدام عددا منهم. وبعد 58 عام من إنكار الجماعة لمحاولة الإغتيال تلك، اعترف المتهم الثالث"خليفة عطوة" بمشاركته بها بتكليف من عبد القادر عودة، القيادي في الجماعة وقتئذ،
قصة خديوي آدم
ذكرت صحيفة الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 2 نوفمبر 1954 أنه بعد مرور أسبوع على الحادثة أن عامل بناء صعيدي يُدعى "خديوي آدم" وجد المُسدّس الذي حاول به محمود عبد اللطيف اغتيال جمال عبد الناصر بـ ميدان المنشية، فسافر من الأسكندرية إلى القاهرة "سيراً على قدميه" ليُسلم المُسدّس بنفسه إلى الرئيس جمال عبد الناصر بعد أسبوع من المشي على الأقدام
خليفة عطوة اشتركت في محاولة الإغتيال والحادثة حقيقية ولم تكن تمثيلية أبدا وأنا نادم على ذلك
من ويكيبديا العربية
أول صدام مسلح بين الثورة وجماعة الهضيبي( التي ينكر بعض أطرافها حقيقة المؤامرة)
حادثة المنشية هي حادثة إطلاق النار على الرئيس جمال عبد الناصر، في 26 أكتوبر 1954 أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر
وقد تم اتهام الإخوان المسلمون بارتكاب هذه الحادثة وتمت محاكمة وإعدام عددا منهم. وبعد 58 عام من إنكار الجماعة لمحاولة الإغتيال تلك، اعترف المتهم الثالث"خليفة عطوة" بمشاركته بها بتكليف من عبد القادر عودة، القيادي في الجماعة وقتئذ،
قصة خديوي آدم
ذكرت صحيفة الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 2 نوفمبر 1954 أنه بعد مرور أسبوع على الحادثة أن عامل بناء صعيدي يُدعى "خديوي آدم" وجد المُسدّس الذي حاول به محمود عبد اللطيف اغتيال جمال عبد الناصر بـ ميدان المنشية، فسافر من الأسكندرية إلى القاهرة "سيراً على قدميه" ليُسلم المُسدّس بنفسه إلى الرئيس جمال عبد الناصر بعد أسبوع من المشي على الأقدام
خليفة عطوة اشتركت في محاولة الإغتيال والحادثة حقيقية ولم تكن تمثيلية أبدا وأنا نادم على ذلك
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
رائع هذا الموضوع المتكامل مكتبة متكاملة حول حقيقة هذا التنظيم السرطاني الماسوني .
أخي ليتك تلخص لنا خلاصة هذه المعلومات الغزيرة والكثيرة التي قرأت الكثر منها ولم استطيع استكمالها .
وحبدا لو أخذت بملاحظة الاخ جماهيري بالخصوص .
تحياتي لك وبارك الله فيك .
أخي ليتك تلخص لنا خلاصة هذه المعلومات الغزيرة والكثيرة التي قرأت الكثر منها ولم استطيع استكمالها .
وحبدا لو أخذت بملاحظة الاخ جماهيري بالخصوص .
تحياتي لك وبارك الله فيك .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19804
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رؤيا إخوانية لكلام خليفة عطوة بعد الصمت
لحظة محاولة إغتيال عبد الناصر في المنشية 1954
من موقع إخوان ويكي
من هو خليفة عطوة.. المتهم بقتل عبد الناصر؟
جانب من محكمة الشعب
بقلم:عبده مصطفى دسوقي
تداولت بعض الصحف حوارات مع شخص يدعي خليفة عطوة، حيث ذكر مرة أنه المتهم الثالث في عملية اغتيال عبد الناصر، ومرة أنه المتهم السادس.
تعقيب : الثالث او السادس في النطق سواء العامية أو الفصحي قريب!فلماذا الجدل؟
وفي حوار مع يارا اليماني ثم حوار مع أنور عبدالحميد بصحيفة البيان التي يرأس تحريرها إبراهيم عارف، ومداخله مع ريهام السهيلي، قد ساق قص غريبة ومنها أن الإخوان هم من قتلوا الأستاذ حسن البنا
حيث قال:
كنت موجوداً أثناء تخطيط مقتل حسن البنا لأنه من سياسة الجناح العسكري وجود أحد الكوادر ليتعلم كيفية التخطيط لإعداده مستقبلاً؛ وكنت أنا هذا الكادر عندما خطط الإخوان لاغتيال البنا؛
وقصة الاغتيال أنه عند ذهابه لمقر الجماعة بشارع رمسيس وكان برفقته مجموعة من الإخوان وهو على سلم المقر توقفت سيارة سوداء كاديلاك رقم 3739 ملاكى مصر وتم إفراغ ست رصاصات فى صدره وكان ذلك فى السادسة إلا خمسة مساء وكل قيادات الإخوان موجودة واقفة.
ويضيف:
ولم يقم أحد بنقله للإسعاف المركزي الذى يبعد خطوات وادعوا أن مستشفى قصر العيني كان لديه أوامر بعدم إسعافه وظل ينزف على سلم المقر ما يقرب من 61 ساعة من السادسة مساء حتى العاشرة صباح اليوم التالي حتى يتأكدوا أنه عند وصوله للمستشفى يكون قد انتهى فعلاً؛
ثانياً لم يحضر من قياديى الإخوان أو أعضاء الجماعة جنازته، من قام بدفنه زوجته وبناته وإذا كان صاحب فضل فلماذا لم يذهبوا إلى جنازته وتم دفنه فى ترب الغفير فى ترب الصدقة، الإخوان ليس لديهم غالٍ، أخو عبدالله الريس كان مسئول التسليح بالحرس الملكى وعندما نصح أخاه بالابتعاد عن الجماعة تم اغتياله من خلال إرسال علبة حلاوة المولد مفخخة انفجرت فيه بمجرد فتحها والذى يدبر لاغتيال أخيه يقتل أي أحد.
ومما سبق من كلامه نجد جميع المعلومات مغلوطة فلا رقم السيارة بالصحيح ولا كان معه عدد من الإخوان سوى صهره، ولم يكن في مقر الجماعة، ولا قيادات الإخوان كانوا واقفين ولذا انصحه ان يراجع صحف ومحضر وأقوال وحكم المحكمة التي تحدثت بشان مقتل الأستاذ البنا هذا من حيث تكذيب ما قال.
تعقيب : حتى الآن لم يتم حسم لغز مقتل البنا سواء من القضاء أو شهود الحدث
كما قمنا بالبحث في كل كتب الإخوان المسلمين، وسألنا قادة الإخوان المسلمين جميعهم قالوا لم يكن معنا ولا بيننا واحد يدعى خليفة عطوة..ولم يأتي اسم خليفة عطوة في أية صحيفة أو كتاب أو وثيقة.
كما أن البنا ضرب بالرصاص من سيارة رقم 9979، كما أن من قتل بعلبة الحلوى المفخخة هو الشهيد سيد فايز ولم يعرف حتى الآن من اغتاله.
تعقيب : كذب واضح لأن معظم كوادر الجماعة وخاصة قبل ان يتسلمهم التلمساني كمرشد لا يعرفون ذويهم ولا حتى أسماءهم الحقيقية!! فمن اين لكم بمعرفة اسم شخص في الجهاز السري!!
ثانيا :ألم يقل رجال الإخوان ان السندي هو قاتل فايز!! فلماذا الآن إنكار التهمه وعدم معرفة قاتله!!
وفي حادثة المنشية الذي وقع يوم 26 /10/ 1954م يروي قصة أيضا في غاية الغرابة حيث يقول:
كنت أنا وأنور حافظ نرتدي زى الحرس الوطنى للثورة ونقف على المنصة على بعد خطوات خلف عبد الناصر الذي كان يفتخر دائما بشباب الثورة الذين شكل منهم الحرس الوطنى على أن أعطى إشارة البدء فى إطلاق الرصاص بإصبع اليد؛
كما كان متفقاً مع عبداللطيف بمجرد رؤيتها، وكان مكانى شمال المنصة وأنور حافظ عن اليمين الذي كانت مهمته إعطاء إشارة للنصيرى الموجود يمين المنصة ليحتضن عبد الناصر ويفجر نفسه بالحزام الناسف عند تلقى الإشارة؛
وكان عبداللطيف مندسا بين الجماهير العادية بجوار تمثال سعد زغلول فى مواجهة المنصة حتى يمكنه اعتلاؤه وإطلاق الرصاص إذا لزم الأمر لأنه أفضل واحد فى المجموعة فى إطلاق الرصاص من المسدس وكان من النوع «البراونينج» ألماني الصنع 9 مللى؛
وكان من أحدث الماركات فى ذلك الوقت وكان عبد اللطيف يحمل طبنجتين من نفس النوع فى العملية خشية أن ينحشر الرصاص فى إحداها بسبب الرطوبة لأن هذا السلاح كان يأتي مهربا وكان يتم أخذ الرصاص أو شراؤه من معسكر الإنجليز .
كان عبد الناصر يخطب وعندما قال كلمة الكرامة أعطيت الإشارة لإطلاق النار وهو أنسب توقيت؛ لأنه كان منفعلا ويرفع يده اليسرى كثيراً، وهو وضع جيد لإطلاق الرصاص على قلبه وإصابته فى مقتل وفعلا أطلق عبداللطيف النار وكان عبد الناصر يحمل قلم حبر أحمر نوعه «تروبل» وجاكيت بدلته العسكرية دائما واسع فاصابت الرصاصة القلم الحبر؛
ومرت بين جمال سالم وعبد الحكيم عامر لتستقر فى جسد أحمد بدر سكرتير هيئة تحرير الإسكندرية والذي مات فى الحال والرصاصة الثانية أصابت المرغنى حمزة زعيم الطائفة الخاتمية بالسودان والذي كان يجلس خلف عبد الناصر وتحولت المنصة أمامي إلى بركة دماء مع استمرار عبداللطيف فى إطلاق الرصاص بعشوائية فى حين كان عبد الناصر حيا.
وقت النطق بالحكم
بل يقف بكل شجاعة مصرا على إكمال الخطاب ويهتف للجماهير «محدش يمشى كله يخليه فى مكانه» وزملاؤه يحاولون إبعاده، وعندما عمت الفوضى وسط ذهولى بأن عبد الناصر مازال حيا ويتعامل مع الموقف بشجاعة أدركت حينها أن الله لم يقدر له الموت فى تلك اللحظة فأخذت أشير لعبداللطيف بوقف إطلاق الرصاص لكنه ظل يضرب وأصبت أنا بثلاث رصاصات فى ذراعي اليمنى، ومات فى تلك الحادثة 7 أشخاص؛
وقد كان هناك عسكري اسمه محمد حسن إبراهيم الحلاتى أمسك بقدم عبداللطيف لدرجة أنه خلع بنطلونه وقام القسم الطبي بالقوات المسلحة باستخراج الرصاص من ذراعي، وعلى الرغم من ذلك فمازال إصبعي الإبهام مصابا بالشلل التام، ومن الطريف أن الحادثة كانت ستمر دون أن يكشف أحد أنني وأنور حافظ من مجموعة الاغتيال لولا أن قائد المجموعة هنداوى دوير سلم نفسه واعترف علينا وكشف المجموعة كلها وتم اعتقالنا.
بعد القبض علينا قام كل منا على حدة بالاعتراف على الآخرين، فاعترف عبداللطيف وتطابقت اعترافاته مع اعترافات دوير، وقام البوليس الحربي بتحويلنا من الإسكندرية إلى سجن القلعة فى نفس الليلة، وتمت المحاكمة فى اليوم التالي مباشرة فى محكمة الشعب برئاسة قائد الجناح جمال سالم والبكباشي أركان حرب حسين الشافعي والبكباشي محمد أنور السادات، ولقد اعترفنا جميعا بما كنا نخطط له وتم الحكم علينا بالإعدام.
بعد الحكم بالإعدام تم ترحيلنا إلى سجن القلعة فى انتظار الإعدام فى الزنزانة رقم 6 وأنور فى زنزانة رقم 4 وبعد مدة طويلة أبلغونا أننا مكثنا فى سجن القلعة 12 يوما وأن الحاكم العسكري العام وهو رئيس الوزراء جمال عبد الناصر قد خفف الحكم لى ولأنور إلى الأشغال الشاقة بدلا من الإعدام، لأننا كنا مازلنا طلبة في الجامعة..ثم تم الإفراج عنا.أهـ
..خليفة عطوة يستخف بعقول الناس وانه كان يقف خلف عبد الناصر هو وأنور حافظ.. وبالبحث في كتب محكمة الشعب الأجزاء الستة عن اسم أنور حافظ أو خليفة عطوة، وبسؤال الأستاذ محمد على نصيري (الموجود على قيد الحياة) ثبت كذب هذا الرجل وأن اسمه لم يذكر لا في صحف الجمهورية ولا الأهرام ولا الأخبار منذ وقوع الحادث حتى الآن... كما لم يؤتى اسمه في أوراق التحقيقات.
وأنا الأن اطالبه وأطالب من يدفع به لقول هذا الكلام الكاذب أن يخرج لنا ما يثبت أنه كان متهم وأنه حوكم وانه وقف أمام المحكمة أو سجن أو حكم عليه بالإعدام في قضية الإخوان أو يخرج لنا ما يثبت انه كان من الإخوان.. يبدو انه مع مرور الزمن سيخرج علينا من يصنع البطولات ويتقول كذبا ولا يملك حجة إلا الكلام فقط والثرثرة الكثيرة.
تعقيب : كيف سمحت للإخوان (وهم جماعة منحلة ومحظورة في ذلك الوقت وبعده) بالإطلاع على كتب محكمة الشعب ؟ وأين تلك الأجزاء لماذا لم تنشروا منها ويبدو ان الزمن سوف يكشف الكثير عن أفعال جهازكم السري
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
شكرا لك أخي بارك الله فيكبلد الطيوب كتب:رائع هذا الموضوع المتكامل مكتبة متكاملة حول حقيقة هذا التنظيم السرطاني الماسوني .
أخي ليتك تلخص لنا خلاصة هذه المعلومات الغزيرة والكثيرة التي قرأت الكثر منها ولم استطيع استكمالها .
وحبدا لو أخذت بملاحظة الاخ جماهيري بالخصوص .
تحياتي لك وبارك الله فيك .
أنا أقوم بتلخيص كل فترة على حدة قبل الإنتقال لكل مرشد وسوف اقوم بتلخيص كل واقعة كبيرة بعد سرد احداثها من عدة أطراف
تقبل تحياتي
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
عطوة: الجناح العسكرى الإخوانى قتل البــــنا! وشاركت في حادث المنشية
http://www.middle-east-online.com/?id=149752
هذا ما لم تذكره ويكي اخوان!!
بعد تسلم الإخوان للسلطة، أخذت الملفات تفتح واحداً بعد آخر، وهذا أحد الإخوان المتهمين بمحاولة اغتيال عبد الناصر، يكشف مِن طرفه ما ظل مستوراً من همليات النظام الخاص.
كشف خليفة مصطفى عطوة عضو الجناح العسكرى بجماعة، والمعروف بربيب مؤسس الإخوان حسن البنا، والمتهم الثالث فى محاولة اغتيال جمال عبدالناصر، عن أن البنا كان مجرد واجهة للمجلس الأعلى للإرشاد العالمى عند إنشاء الجماعة، وأن الإنجليز قدموا للبنا «500» جنيه استرلينى لإنشاء جمعية «مكارم الأخلاق»، نافياً أن يكون عبدالناصر إخوانياً، وشدد على أن الإخوان هم من قتلوا البنا لأنه عاد لأحضان القصر.
وقال عنهم: «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، مشيراً إلى حادثة بصق المتهم الرئيسى فى حادثة الاغتيال الفاشلة «محمود عبداللطيف» على مرشدهم "حسن الهضيبى" بعدما أقسم على المصحف أنهم ليسوا إخوانا، وقال له "يا كافر يا ابن الكافرة"!
وعن عمايات الجناح العسكري:
بدأ الجناح العسكرى تنفيذ عمليات الاغتيال بعد تكونه بأشهر قليلة وبالتحديد فى 32 فبراير 1945 باغتيال أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر آنذاك ثم تلتها العديد من الاغتيالات منها محمود فهمى النقراشى الذى أصدر قراراً بحل الجماعة، وأيضاً اغتيال المستشار أحمد الخازندار رئيس محكمة استئناف القاهرة فى 1948، والذى كان ينظر قضية عرفت بقضية تفجيرات سينما مترو وأدين فيها أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، أما الغريب فهو أن ينقلب الإخوان على مؤسسهم ليغتالوه وهذه قصة أخرى.
هذا واتهم عطوة الإخوان المسلمين باغتيال حسن البنا قائلاً: إن العام 1948 عدة انفجارات نفذها الجناح العسكرى بداية من التفجير الذى حدث أمام وزارة الداخلية فى أبريل، ثم تفجيرات محلات داوود عدس فى يوليو تلتها محلات جاتنيوم وشركة العامرية للأراضى فى أغسطس وغيرها مثل حارة اليهود فى 22 و82 سبتمبر من نفس العام، فشعر فاروق بخطورة تلك الجماعة فأمر النقراشى باشا بحلها، وأذاع راديو القاهرة أمر الحاكم العسكرى العام رقم 36 لسنة 1948بحل الجماعة بكل فروعها فى البلاد ومصادرة أموالها وممتلكاتها، وبعد أقل من عشر دقائق خرج الإخوان من المقر العام فوجدوا أن المكان قد تم حصاره من جميع الجهات من قبل الحرس الحديدى للملك فاروق وأنهم وقعوا فى الفخ وتم القبض عليهم جميعاً ماعدا حسن البنا المرشد العام ومؤسس الجماعة، وقدم البنا طلبا لمقابلة الملك فاروق (حامى المصحف)، فلم يكن من مصلحة الحكومة والملك قتل حسن البنا لأنهم كانوا قد تمكنوا منه تماما واشتروه ليعمل لصالحهم، وكان صمود المعتقلين من الجماعة واحتمالهم للتعذيب يستمد صلابته من «البيعة» التى أقسموا بها بين يدى البنا أو من يمثله فى حجرة مظلمة.
بعد يومين من صدور البيان قبض على أحد قادة الجهاز السرى وهو يحاول نسف محكمة استئناف مصر! فاضطر البنا إلى كتابة بيان يتبرأ فيه من القائمين بهذا الفعل بعد مفاوضات مع الحكومة، عنوانه "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين".
وأضاف عطوة موضحاً عملية الاغتيال قائلاً: كنت موجوداً...( الحديث كما ذكر في المداخلة السابقة)
أما عن عملية اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فيتذكر عطوة قائلاً: اللواء محمد صالح طلعت أخو طلعت حرب باشا استفاد من العناصر المدربة لجماعة الإخوان فى تلك الفترة بعد حلها وتم ضمهم لجمعية الشبان المسلمين التى كان يرأسها حرب فى ذلك الوقت وتم تكثيف تدريبهم لمقاومة الاحتلال ووضعهم فى عمليات خط القنال ضد الإنجليز ثم كون منهم الحرس الوطنى للرئيس نجيب وعبدالناصر وكنت واحدا من المنضمين للحرس الوطنى.
قامت عناصر من الإخوان المنحلين بالاتصال بنا مرة أخرى مستنكرين وجودنا فى الحرس الوطنى أو الجبهة قائلين: إن عبدالناصر باعنا للإنجليز وعقد معهم اتفاقية ستجعلهم موجودين عشرين شهرا أخرى، الأمر الذى صدمنا فى الثورة وفى قياداتها فقلنا لن نرحل حتى نعيد القناة لمصر كاملة أو نقاتلهم ومن هذا المدخل عاد الإخوان بشكل سرى وتم تجميع خلية الاغتيال التى منها أنا وأنور حافظ ومحمد على نصيرى ومحمود عبداللطيف وهنداوى دوير الذى كان قائد المجموعة .
الرئيس عبد الناصر يزورهم في السجن
اعتقدنا أن عبدالناصر جاء بنا إلى مقر المحكمة ليقتلنا أو ليشهد تعذيبنا على مشاركتنا فى تلك الواقعة، وقفنا أمامه قرابة الساعة وبعدها سألنا إن كان تم تعذيبنا، فكانت إجابتنا بالنفى فسألنا عن سبب مشاركتنا فى العملية؟ قلنا له إنه خائن باع البلد للإنجليز لأنهم طبقا للاتفاقية لن يرحلوا عن مصر قبل عشرين شهرا ولهم قاعدة عسكرية هى الأكبر ولهم حق العودة فى حال الاعتداء على أى دولة فى حلف بغداد، وقلنا له أنت والمجموعة اللى معاك عملاء للأمريكان اللى باركوا الثورة، ضحك عبدالناصر بشدة وقال القاعدة العسكرية لا يوجد بها أى عسكرى إنجليزى والموجودون مجرد خبراء أى أن الإنجليز رحلوا فعلا.. ومجلس قيادة الثورة لا يوجد به عملاء.
ثم سألنا عبدالناصر: من أين لنا بهذا الكلام؟ فقلنا من مكتب الإرشاد ومن ندوات حزب الوفد فكانت إجابته أن الوفد والإخوان يريدون عودة الملك واستمرار الإنجليز فى مصر، فهل تريدون ذلك؟ قلنا له: لا بالطبع نحن نريد دولة حرة مستقلة، ثم سألنا أكلتم فلم ننطق فطلب لنا أكلا ودخلت وليمة ساندوتشات فول وطعمية واستمر النقاش بيننا وبين عبدالناصر حتى الفجر، ثم حملتنا سيارة جيب وفوجئنا بأننا فى مدينة الزقازيق وقال الضابط المصاحب لنا: إن الحاكم العسكرى - أى عبدالناصر - عفا عنا .
أحدهم يبصق بوجه الهضيبي
فى المحاكمة تمت مواجهة حسن الهضيبى المرشد العام للإخوان ومحمود عبداللطيف المتهم الأول فأنكر معرفته بنا، وكان الهضيبى قد أقسم ثلاث مرات ممسكا المصحف بعدم معرفته بنا ولا يعرفنا ولا يعرف عبداللطيف فاكتشفنا أننا ضحية خدعة إخوانية كبيرة، فبصق عبداللطيف فى وجه الهضيبى فى المحكمة لحلفه اليمين والقسم على المصحف كذبا وصرخ بشكل هيتسيرى موجها كلامه للهضيبى: يا كافر يا ابن الكافرة!
هذا ما لم تذكره ويكي اخوان!!
بعد تسلم الإخوان للسلطة، أخذت الملفات تفتح واحداً بعد آخر، وهذا أحد الإخوان المتهمين بمحاولة اغتيال عبد الناصر، يكشف مِن طرفه ما ظل مستوراً من همليات النظام الخاص.
كشف خليفة مصطفى عطوة عضو الجناح العسكرى بجماعة، والمعروف بربيب مؤسس الإخوان حسن البنا، والمتهم الثالث فى محاولة اغتيال جمال عبدالناصر، عن أن البنا كان مجرد واجهة للمجلس الأعلى للإرشاد العالمى عند إنشاء الجماعة، وأن الإنجليز قدموا للبنا «500» جنيه استرلينى لإنشاء جمعية «مكارم الأخلاق»، نافياً أن يكون عبدالناصر إخوانياً، وشدد على أن الإخوان هم من قتلوا البنا لأنه عاد لأحضان القصر.
وقال عنهم: «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، مشيراً إلى حادثة بصق المتهم الرئيسى فى حادثة الاغتيال الفاشلة «محمود عبداللطيف» على مرشدهم "حسن الهضيبى" بعدما أقسم على المصحف أنهم ليسوا إخوانا، وقال له "يا كافر يا ابن الكافرة"!
وعن عمايات الجناح العسكري:
بدأ الجناح العسكرى تنفيذ عمليات الاغتيال بعد تكونه بأشهر قليلة وبالتحديد فى 32 فبراير 1945 باغتيال أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر آنذاك ثم تلتها العديد من الاغتيالات منها محمود فهمى النقراشى الذى أصدر قراراً بحل الجماعة، وأيضاً اغتيال المستشار أحمد الخازندار رئيس محكمة استئناف القاهرة فى 1948، والذى كان ينظر قضية عرفت بقضية تفجيرات سينما مترو وأدين فيها أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، أما الغريب فهو أن ينقلب الإخوان على مؤسسهم ليغتالوه وهذه قصة أخرى.
هذا واتهم عطوة الإخوان المسلمين باغتيال حسن البنا قائلاً: إن العام 1948 عدة انفجارات نفذها الجناح العسكرى بداية من التفجير الذى حدث أمام وزارة الداخلية فى أبريل، ثم تفجيرات محلات داوود عدس فى يوليو تلتها محلات جاتنيوم وشركة العامرية للأراضى فى أغسطس وغيرها مثل حارة اليهود فى 22 و82 سبتمبر من نفس العام، فشعر فاروق بخطورة تلك الجماعة فأمر النقراشى باشا بحلها، وأذاع راديو القاهرة أمر الحاكم العسكرى العام رقم 36 لسنة 1948بحل الجماعة بكل فروعها فى البلاد ومصادرة أموالها وممتلكاتها، وبعد أقل من عشر دقائق خرج الإخوان من المقر العام فوجدوا أن المكان قد تم حصاره من جميع الجهات من قبل الحرس الحديدى للملك فاروق وأنهم وقعوا فى الفخ وتم القبض عليهم جميعاً ماعدا حسن البنا المرشد العام ومؤسس الجماعة، وقدم البنا طلبا لمقابلة الملك فاروق (حامى المصحف)، فلم يكن من مصلحة الحكومة والملك قتل حسن البنا لأنهم كانوا قد تمكنوا منه تماما واشتروه ليعمل لصالحهم، وكان صمود المعتقلين من الجماعة واحتمالهم للتعذيب يستمد صلابته من «البيعة» التى أقسموا بها بين يدى البنا أو من يمثله فى حجرة مظلمة.
بعد يومين من صدور البيان قبض على أحد قادة الجهاز السرى وهو يحاول نسف محكمة استئناف مصر! فاضطر البنا إلى كتابة بيان يتبرأ فيه من القائمين بهذا الفعل بعد مفاوضات مع الحكومة، عنوانه "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين".
وأضاف عطوة موضحاً عملية الاغتيال قائلاً: كنت موجوداً...( الحديث كما ذكر في المداخلة السابقة)
أما عن عملية اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فيتذكر عطوة قائلاً: اللواء محمد صالح طلعت أخو طلعت حرب باشا استفاد من العناصر المدربة لجماعة الإخوان فى تلك الفترة بعد حلها وتم ضمهم لجمعية الشبان المسلمين التى كان يرأسها حرب فى ذلك الوقت وتم تكثيف تدريبهم لمقاومة الاحتلال ووضعهم فى عمليات خط القنال ضد الإنجليز ثم كون منهم الحرس الوطنى للرئيس نجيب وعبدالناصر وكنت واحدا من المنضمين للحرس الوطنى.
قامت عناصر من الإخوان المنحلين بالاتصال بنا مرة أخرى مستنكرين وجودنا فى الحرس الوطنى أو الجبهة قائلين: إن عبدالناصر باعنا للإنجليز وعقد معهم اتفاقية ستجعلهم موجودين عشرين شهرا أخرى، الأمر الذى صدمنا فى الثورة وفى قياداتها فقلنا لن نرحل حتى نعيد القناة لمصر كاملة أو نقاتلهم ومن هذا المدخل عاد الإخوان بشكل سرى وتم تجميع خلية الاغتيال التى منها أنا وأنور حافظ ومحمد على نصيرى ومحمود عبداللطيف وهنداوى دوير الذى كان قائد المجموعة .
الرئيس عبد الناصر يزورهم في السجن
اعتقدنا أن عبدالناصر جاء بنا إلى مقر المحكمة ليقتلنا أو ليشهد تعذيبنا على مشاركتنا فى تلك الواقعة، وقفنا أمامه قرابة الساعة وبعدها سألنا إن كان تم تعذيبنا، فكانت إجابتنا بالنفى فسألنا عن سبب مشاركتنا فى العملية؟ قلنا له إنه خائن باع البلد للإنجليز لأنهم طبقا للاتفاقية لن يرحلوا عن مصر قبل عشرين شهرا ولهم قاعدة عسكرية هى الأكبر ولهم حق العودة فى حال الاعتداء على أى دولة فى حلف بغداد، وقلنا له أنت والمجموعة اللى معاك عملاء للأمريكان اللى باركوا الثورة، ضحك عبدالناصر بشدة وقال القاعدة العسكرية لا يوجد بها أى عسكرى إنجليزى والموجودون مجرد خبراء أى أن الإنجليز رحلوا فعلا.. ومجلس قيادة الثورة لا يوجد به عملاء.
ثم سألنا عبدالناصر: من أين لنا بهذا الكلام؟ فقلنا من مكتب الإرشاد ومن ندوات حزب الوفد فكانت إجابته أن الوفد والإخوان يريدون عودة الملك واستمرار الإنجليز فى مصر، فهل تريدون ذلك؟ قلنا له: لا بالطبع نحن نريد دولة حرة مستقلة، ثم سألنا أكلتم فلم ننطق فطلب لنا أكلا ودخلت وليمة ساندوتشات فول وطعمية واستمر النقاش بيننا وبين عبدالناصر حتى الفجر، ثم حملتنا سيارة جيب وفوجئنا بأننا فى مدينة الزقازيق وقال الضابط المصاحب لنا: إن الحاكم العسكرى - أى عبدالناصر - عفا عنا .
أحدهم يبصق بوجه الهضيبي
فى المحاكمة تمت مواجهة حسن الهضيبى المرشد العام للإخوان ومحمود عبداللطيف المتهم الأول فأنكر معرفته بنا، وكان الهضيبى قد أقسم ثلاث مرات ممسكا المصحف بعدم معرفته بنا ولا يعرفنا ولا يعرف عبداللطيف فاكتشفنا أننا ضحية خدعة إخوانية كبيرة، فبصق عبداللطيف فى وجه الهضيبى فى المحكمة لحلفه اليمين والقسم على المصحف كذبا وصرخ بشكل هيتسيرى موجها كلامه للهضيبى: يا كافر يا ابن الكافرة!
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
تخبط آراء الإخوان حول الحادث يكشفهم :
من ويكي إخوان عن حادث المنشية
نذكر هنا ما رواه د.ريتشارد ميتشل في كتابه عن (الإخوان)
في 19 أكتوبر ـ وهو اليوم الذي أمضى فيه عبد الناصر المعاهدة مع بريطانياـ قبل عبد اللطيف مهمة اغتياله بسبب "ارتكابه الخيانة" بإمضاء المعاهدة التي "ضيعت حقوق البلاد"، ووضعت الخطط للقيام بهذا العمل في نفس اليوم، إلا أن الظروف التي أحاطت بعبد الناصر في الاجتماعات العامة لم تساعد على تنفيذ الخطة بنجاح، وبناء على ذلك فقد أجّل تنفيذها لوقت أكثر ملاءمة.
وفي 24 أكتوبر قام كمال خليفة وكان من أكثر أعضاء مكتب الإرشاد احتراما بزيارة لجمال سالم نائب رئيس الوزراء، وقدم التهنئة للحكومة على إكمالها المفاوضات وإمضائها للمعاهدة، وشاع من مصادر يعتد بها أن الهضيبي قرر إصدار بيان جديد يبين فيه انطباعه الحسن عن المعاهدة، على خلاف انطباعه عن الخطوط الرئيسية السابقة للاتفاق، واستمرت "لجنة الاتصال مع الحكومة" في جهودها لرأب الصدع. وفي عصر يوم 26 أكتوبر كان أحد أعضاء مكتب الإرشاد، في مكتب أنور السادات ليطلب تحديد موعد مع رئيس الوزراء لحل بعض المشاكل القائمة، وفي نفس الوقت زار عبد العزيز كامل أحد الأعضاء البارزين في الجماعة ورئيس قسم الأسر منزل صديقه هنداوي دويرالذي كان زميلا له في شعبة إمبابة بقسم القاهرة، ولم يذكر دوير لعبد العزيز كامل آنئذ أنه عمل على إرسال عبد اللطيف إلى الإسكندرية في صباح ذلك اليوم كجزء من المؤامرة الإرهابية.
وفي المساء حيث وقف عبد الناصر أمام جموع حاشدة، ليذكر مصر وجهوده الوطنية الشخصية، وليحتفل بنتائجها التي تجلت في اتفاقية الجلاء، أطلقت عليه النار ثماني مرات، وتوقف رئيس الوزراء لحظة ستظل ذكراها الحزينة باقية لأمد طويل، وقطع خطابه حينما دوت الطلقات النارية، ثم استأنف الكلام، وقد تمكن وحده من حفظ النظام حينما اخترق أثر هذه الرصاصات نفوس الجماهير، ولم تمض ساعات حتى أذيعت كلمات عبد الناصر في تلك اللحظة وتكررت إذاعتها في القاهرة ومنها إلى سائر العالم العربي. قال عبد الناصر:
"أيها الشعب ... أيها الرجال الأحرار... جمال عبد الناصر من دمكم، ودمي لكم، سأعيش من أجلكم، وسأموت في خدمتكم، سأعيش لأناضل من أجل حريتكم وكرامتكم. أيها الرجال الأحرار... أيها الرجال... حتى لو قتلوني فقد وضعت فيكم العزة، فدعوهم ليقتلوني الآن، فقد غرست في هذه الأمة الحرية والعزة والكرامة، في سبيل مصر وفي سبيل حرية مصر سأحيا، وفي خدمة مصر سأموت"
وقفة للتأمل.. من المسئول؟!!
من الواضح الجلي، ومن المؤكد المستيقن: أن قيادة الإخوان لا تتحمل وزر هذا الحادث،
تعقيب : هذ كلامهم لا يعرفوا حقيقة هي ام تمثيلية ومن الفاعل الحقيقي!! دلائل تخبط وكذبهم
هكذا يبدو من سير الحوادث: أن سر هذه المؤامرة لاغتيال عبد الناصر قد انكشف قبل أن تقع الواقعة، وأن عبد الناصر علم بها، وعلم من المكلف باغتياله، ولكنه لم يقبض على الشخص، ويودعه السجن، كما يتوقع في مثل هذه الحالات، بل أراد أن يستفيد من الحادثة بعد أن انكشف قناعها.
تعقيب : إذن كان هناك مؤامرة!! فلماذا الإنكار الآن
أما كيف انكشفت فعلم ذلك عند الله تعالى. ولكن سمعت من بعض الإخوان: أن أحد رجال الأمن ـ نسي اسمه ـ قال في مقابلة تليفزيونية في القاهرة: إن الأستاذ عبد العزيز كامل ـ وكان يسكن في إمبابة مع هنداوي دوير في بناية واحدة ـ علم بتدبيره عملية اغتيال عبد الناصر، فأفهمه خطورة هذا العمل، وسوء أثره على الجماعة، وحاول أن يثنيه عن عزمه، فلم ينثن، فلما رأى تصميمه على التنفيذ، أراد أن يبلغ قيادة الجماعة، لتمنع هنداوي من تصرفه المنفرد، ولما لم يستطع الوصول إلى قيادة الجماعة لاختفاء المرشد: اتصل بمن يعرف من رجال الأمن، وأبلغهم بنية هنداوي، ليبرئ ذمة الجماعة، وكان غرضه أن يقبضوا عليه وعلى محمود عبد اللطيف، قبل أن يحدث أي شيء. وأبلغ مسؤول الأمن عبد الناصر، ولكنه لم يقبض على المدبِّر، ولا على المكلف بالاغتيال، لأمر أراده،
تعقيب : نسى اسم رجل الأمن!!!, يبلغ عن زميله بدل ان يبلغ المرشد, ووقع محمود عبد اللطيف( الذي ادعى الهضيبي انه لا يعرفه وليس عضو في الجماعة!!) لأمر اراده احدهم
انه تراث الرقيق المجلوب القديم لم يتغير والكذب والخداع أساس التعامل
من ويكي إخوان عن حادث المنشية
نذكر هنا ما رواه د.ريتشارد ميتشل في كتابه عن (الإخوان)
في 19 أكتوبر ـ وهو اليوم الذي أمضى فيه عبد الناصر المعاهدة مع بريطانياـ قبل عبد اللطيف مهمة اغتياله بسبب "ارتكابه الخيانة" بإمضاء المعاهدة التي "ضيعت حقوق البلاد"، ووضعت الخطط للقيام بهذا العمل في نفس اليوم، إلا أن الظروف التي أحاطت بعبد الناصر في الاجتماعات العامة لم تساعد على تنفيذ الخطة بنجاح، وبناء على ذلك فقد أجّل تنفيذها لوقت أكثر ملاءمة.
وفي 24 أكتوبر قام كمال خليفة وكان من أكثر أعضاء مكتب الإرشاد احتراما بزيارة لجمال سالم نائب رئيس الوزراء، وقدم التهنئة للحكومة على إكمالها المفاوضات وإمضائها للمعاهدة، وشاع من مصادر يعتد بها أن الهضيبي قرر إصدار بيان جديد يبين فيه انطباعه الحسن عن المعاهدة، على خلاف انطباعه عن الخطوط الرئيسية السابقة للاتفاق، واستمرت "لجنة الاتصال مع الحكومة" في جهودها لرأب الصدع. وفي عصر يوم 26 أكتوبر كان أحد أعضاء مكتب الإرشاد، في مكتب أنور السادات ليطلب تحديد موعد مع رئيس الوزراء لحل بعض المشاكل القائمة، وفي نفس الوقت زار عبد العزيز كامل أحد الأعضاء البارزين في الجماعة ورئيس قسم الأسر منزل صديقه هنداوي دويرالذي كان زميلا له في شعبة إمبابة بقسم القاهرة، ولم يذكر دوير لعبد العزيز كامل آنئذ أنه عمل على إرسال عبد اللطيف إلى الإسكندرية في صباح ذلك اليوم كجزء من المؤامرة الإرهابية.
وفي المساء حيث وقف عبد الناصر أمام جموع حاشدة، ليذكر مصر وجهوده الوطنية الشخصية، وليحتفل بنتائجها التي تجلت في اتفاقية الجلاء، أطلقت عليه النار ثماني مرات، وتوقف رئيس الوزراء لحظة ستظل ذكراها الحزينة باقية لأمد طويل، وقطع خطابه حينما دوت الطلقات النارية، ثم استأنف الكلام، وقد تمكن وحده من حفظ النظام حينما اخترق أثر هذه الرصاصات نفوس الجماهير، ولم تمض ساعات حتى أذيعت كلمات عبد الناصر في تلك اللحظة وتكررت إذاعتها في القاهرة ومنها إلى سائر العالم العربي. قال عبد الناصر:
"أيها الشعب ... أيها الرجال الأحرار... جمال عبد الناصر من دمكم، ودمي لكم، سأعيش من أجلكم، وسأموت في خدمتكم، سأعيش لأناضل من أجل حريتكم وكرامتكم. أيها الرجال الأحرار... أيها الرجال... حتى لو قتلوني فقد وضعت فيكم العزة، فدعوهم ليقتلوني الآن، فقد غرست في هذه الأمة الحرية والعزة والكرامة، في سبيل مصر وفي سبيل حرية مصر سأحيا، وفي خدمة مصر سأموت"
وقفة للتأمل.. من المسئول؟!!
من الواضح الجلي، ومن المؤكد المستيقن: أن قيادة الإخوان لا تتحمل وزر هذا الحادث،
تعقيب : هذ كلامهم لا يعرفوا حقيقة هي ام تمثيلية ومن الفاعل الحقيقي!! دلائل تخبط وكذبهم
هكذا يبدو من سير الحوادث: أن سر هذه المؤامرة لاغتيال عبد الناصر قد انكشف قبل أن تقع الواقعة، وأن عبد الناصر علم بها، وعلم من المكلف باغتياله، ولكنه لم يقبض على الشخص، ويودعه السجن، كما يتوقع في مثل هذه الحالات، بل أراد أن يستفيد من الحادثة بعد أن انكشف قناعها.
تعقيب : إذن كان هناك مؤامرة!! فلماذا الإنكار الآن
أما كيف انكشفت فعلم ذلك عند الله تعالى. ولكن سمعت من بعض الإخوان: أن أحد رجال الأمن ـ نسي اسمه ـ قال في مقابلة تليفزيونية في القاهرة: إن الأستاذ عبد العزيز كامل ـ وكان يسكن في إمبابة مع هنداوي دوير في بناية واحدة ـ علم بتدبيره عملية اغتيال عبد الناصر، فأفهمه خطورة هذا العمل، وسوء أثره على الجماعة، وحاول أن يثنيه عن عزمه، فلم ينثن، فلما رأى تصميمه على التنفيذ، أراد أن يبلغ قيادة الجماعة، لتمنع هنداوي من تصرفه المنفرد، ولما لم يستطع الوصول إلى قيادة الجماعة لاختفاء المرشد: اتصل بمن يعرف من رجال الأمن، وأبلغهم بنية هنداوي، ليبرئ ذمة الجماعة، وكان غرضه أن يقبضوا عليه وعلى محمود عبد اللطيف، قبل أن يحدث أي شيء. وأبلغ مسؤول الأمن عبد الناصر، ولكنه لم يقبض على المدبِّر، ولا على المكلف بالاغتيال، لأمر أراده،
تعقيب : نسى اسم رجل الأمن!!!, يبلغ عن زميله بدل ان يبلغ المرشد, ووقع محمود عبد اللطيف( الذي ادعى الهضيبي انه لا يعرفه وليس عضو في الجماعة!!) لأمر اراده احدهم
انه تراث الرقيق المجلوب القديم لم يتغير والكذب والخداع أساس التعامل
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
المصدر السابق:
المحاكمة
المتهم يعترف بذنبه في الحادث
شكلت محاكمة الشعب برئاسة جمال سالم وعضوية أنور السادات وحسين الشافعي، والتى باشرت محاكمة الإخوان المسلمين، وفي محاكمة محمود عبداللطيف التي تمت يوم الثلاثاء 9 نوفمبر 1954م نطالع منها:
قال رئيس المحكمة: سمعت الادعاءات التي قلتها.. فاهم الادعاء الذي عليك؟
*المتهم: نعم.
رئيس المحكمة: مذنب أم غير مذنب؟
*المتهم: مذنب! (وكانت هذه أولى مفاجآت المحكمة.. أنْ يقر متهم أنه مذنب.. مهما كانت التهمة الموجهة إليه.. وكأنه يتعمد أن يقطع على نفسه أبواب الأمل).
في 4 /12/1954 أعلنت محكمة الشعب حكمها الأول بحق قيادات الإخوان المسلمين وقد تضمن إعدام حسن الهضيبي ( استبدل الى مؤبد)وعبد القادر عودة ومحمد فرغلي ويوسف طلعت وإبراهيم الطيب ومحمود عبد اللطيف، وهنداوي دوير لإسدال الستار نهائيا على مسرحية المنشية كما تضمن هذا الحكم الأشغال الشاقة المؤبدة بحق خميس حميدة وكمال خليفة وعبد العزيز عطية وحسين كمال الدين وصالح أبو رقيق ومنير الدلة وحامد أبو النصر والأشغال الشاقة خمسة عشر عاما بحق عمر التلمساني وسيد قطب وأحمد شريت وحسن دوح
تعقيب: بعد كل هذا ما زال الاخوان يقولون أنها مسرحية!!
تبرير فاضح وكلام كاذب يفضح جماعة الهضيبي!:
يقول إسماعيل المهداوي : ".. كان مجلس قيادة الثورة قد استشار أحد خبراء الدعاية الأمريكيين في كيفية تحويل جمال عبد الناصر إلى زعيم قومي محبوب فاقترح عليهم هذا الخبير أن يدبروا محاولة فاشلة لاغتيال عبد الناصر على أن يظهر بصورة قوية أثناء تنفيذ هذه المحاولة الوهمية لأن الشعب المصري عاطفي بطبعه وبالتالي فإن هذا الحادث سوف يدفع الجماهير إلى الشعور بأن رئيسهم يتعرض لخطر شديد وبأنه قد واجه الخطر بشجاعة وصلابة مما يدفعهم إلى الإعجاب به ويؤهله للحكم العاطفي ويزيد من شعبيته، واشتركت المخابرات المركزية الأمريكية في الترتيب لهذه العملية عن طريق فؤاد جلال وكيل جمعية الفلاح فأرسلت لعبد الناصر قميصا واقيا من الرصاص استلمه مدير مكتبه آنذاك عبد الرحمن مخيون.
تعقيب :منذ متى وعلاقات الثورة بأمريكا جيدة ولماذا رفضوا تمويل السد!! من المؤكد ضلوع امريكا في تمويل الحادثة نفسها
ثانيا: عبد اللطيف وغيره من منفذين العميلة متدربين على السلاح فلماذا لم يصوبوا في الرأس!!كما فعلوا مع السادات( السادات في العرض كان فعلا مرتدي للقميص الواقعي والإصابةالقاتلة كانت في الرأس)
ثالثا : كل من كان في المنشية سواء من مجلس الثورة او خارجها قال ان كلمات عبد الناصر نابعة من داخله وليست مصطنعة
المحاكمة
المتهم يعترف بذنبه في الحادث
شكلت محاكمة الشعب برئاسة جمال سالم وعضوية أنور السادات وحسين الشافعي، والتى باشرت محاكمة الإخوان المسلمين، وفي محاكمة محمود عبداللطيف التي تمت يوم الثلاثاء 9 نوفمبر 1954م نطالع منها:
قال رئيس المحكمة: سمعت الادعاءات التي قلتها.. فاهم الادعاء الذي عليك؟
*المتهم: نعم.
رئيس المحكمة: مذنب أم غير مذنب؟
*المتهم: مذنب! (وكانت هذه أولى مفاجآت المحكمة.. أنْ يقر متهم أنه مذنب.. مهما كانت التهمة الموجهة إليه.. وكأنه يتعمد أن يقطع على نفسه أبواب الأمل).
في 4 /12/1954 أعلنت محكمة الشعب حكمها الأول بحق قيادات الإخوان المسلمين وقد تضمن إعدام حسن الهضيبي ( استبدل الى مؤبد)وعبد القادر عودة ومحمد فرغلي ويوسف طلعت وإبراهيم الطيب ومحمود عبد اللطيف، وهنداوي دوير لإسدال الستار نهائيا على مسرحية المنشية كما تضمن هذا الحكم الأشغال الشاقة المؤبدة بحق خميس حميدة وكمال خليفة وعبد العزيز عطية وحسين كمال الدين وصالح أبو رقيق ومنير الدلة وحامد أبو النصر والأشغال الشاقة خمسة عشر عاما بحق عمر التلمساني وسيد قطب وأحمد شريت وحسن دوح
تعقيب: بعد كل هذا ما زال الاخوان يقولون أنها مسرحية!!
تبرير فاضح وكلام كاذب يفضح جماعة الهضيبي!:
يقول إسماعيل المهداوي : ".. كان مجلس قيادة الثورة قد استشار أحد خبراء الدعاية الأمريكيين في كيفية تحويل جمال عبد الناصر إلى زعيم قومي محبوب فاقترح عليهم هذا الخبير أن يدبروا محاولة فاشلة لاغتيال عبد الناصر على أن يظهر بصورة قوية أثناء تنفيذ هذه المحاولة الوهمية لأن الشعب المصري عاطفي بطبعه وبالتالي فإن هذا الحادث سوف يدفع الجماهير إلى الشعور بأن رئيسهم يتعرض لخطر شديد وبأنه قد واجه الخطر بشجاعة وصلابة مما يدفعهم إلى الإعجاب به ويؤهله للحكم العاطفي ويزيد من شعبيته، واشتركت المخابرات المركزية الأمريكية في الترتيب لهذه العملية عن طريق فؤاد جلال وكيل جمعية الفلاح فأرسلت لعبد الناصر قميصا واقيا من الرصاص استلمه مدير مكتبه آنذاك عبد الرحمن مخيون.
تعقيب :منذ متى وعلاقات الثورة بأمريكا جيدة ولماذا رفضوا تمويل السد!! من المؤكد ضلوع امريكا في تمويل الحادثة نفسها
ثانيا: عبد اللطيف وغيره من منفذين العميلة متدربين على السلاح فلماذا لم يصوبوا في الرأس!!كما فعلوا مع السادات( السادات في العرض كان فعلا مرتدي للقميص الواقعي والإصابةالقاتلة كانت في الرأس)
ثالثا : كل من كان في المنشية سواء من مجلس الثورة او خارجها قال ان كلمات عبد الناصر نابعة من داخله وليست مصطنعة
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
تناقض فاضح في موسوعة الإخوان
عن هنداوي دوير احدي المتهمين الرئيسين في الحادث
من مجمل كلام حادث المنشية:
أن قيادة الإخوان لا تتحمل وزر هذا الحادث،......
فقد أكدت كل المصادر: أن المرشد العام الأستاذ حسن الهضيبي كان ضد فكرة الاغتيالات بكل قوة ووضوح، وأعلن هذا بصريح العبارة لرئيس الجهاز السري: إنه برئ من دم أي شخص كان، وهذا ما شهد به الخاص والعام، وأن النظام الخاص أو الجهاز السري للجماعة، لم يكن هو المدبّر لها ولا المسؤول عنها. إنها في رقبة هنداوي دوير رحمه الله، الذي أراد أن يقوم عن الجماعة بتنفيذ ما فرطت فيه في نظره! ومن يدري ربما لو نجحت خطته لأصبح من الأبطال، وعدّ منقذا للدعوة.
وبقدر اندفاعه في التدبير والتنفيذ، كان اندفاعه وانهياره السريع عند فشل الخطة، ويظهر أنه أيقن أن كل شيء قد ضاع، ولم يبق إلا أن يقر ويعترف بكل شيء، فسارع إلى تسليم نفسه طوعا واختيارا، كما يبدو أنه ساومهم أو ساوموه على أن يكون (شاهد ملك) كما يقولون، وفي مقابل اعترافه يعفى من العقوبة أو تكون مع إيقاف التنفيذ أو نحو ذلك، ولكنهم لم يفوا له بما وعدوه، وربما كان هذا هو السبب في صياحه ساعة ساقوه إلى حبل المشنقة: ضحكوا عليَّ .. خدعوني.. ضحكوا عليّ، مش دا اتفاقنا...إلخ.
وبعض الإخوان اتهموا هنداوي ـ أو كادوا ـ بأنه كان عميلا للثورة في ذلك الحادث، وأنا أستبعد هذا كل الاستبعاد على الرجل، وإن كان هناك علامات استفهام في القضية لم نجد لها حتى الآن جوابا مقنعا.
ولكن يبدو أن هنداوي ـ رحمه الله ـ كان ثرثارا، ولم يكن كتوما كما ينبغي، حتى ذكر الأستاذ فريد عبد الخالق: أنه قال في المركز العام أمام عدد من الناس: لازم نقتل جمال، وأن محمد الجزار، رجل البوليس السياسي في عهد الملكية سمعه، وربما أبلغ ذلك إلى الجهات المسؤولة.
كما أن هنداوي طلب من محمود الحواتكي رئيس الجهاز السري في محافظة الجيزة مسدسا لمحمود عبد اللطيف لينفذ به مهمة الاغتيال، فرفض إعطاءه، قائلا: إن المرشد يرفض فكرة الاغتيال مطلقا. وربما كان هذا أو غيره سبب تسرب الخبر، لا يستطيع أحد الجزم.
تغقيب : هل يكون هنداوي ثرثارا ويكون مسؤلا في جهازهم الخاص؟؟واذا كان عميلا للثوار فلماذا حصل على اشد عقوبة!!ومن هم الذين خدعوه !! (طبعا الجماعة ومرشدها)
ويقولون لم نجد جوابا مفنعا ,لم نستطع الجزم لأن كل مصادرهم متناقضعة وكاذبة بالطبع
تعريف به من نفس الموقع!!:
هنداوي دوير.... من خيرة أبناء الإخوان المسلمين ، مخلص للدعوة ولإخوانه، كان رجلا ذكيا و متحمسا ، وكان محاميا مثقفا واعيا، بل و شاعرا مجيدا .
كانت له مساهمات و كتابات جيدة في صحافة الإخوان ، يحلل فيها الموقف الدولي ، و السياسة العالمية تحليلا واعيا ، يكشف عن وعي، وإدراك و سعة اطلاع ، وحسن متابعة للأحداث الداخلية و الخارجية .
ولد في المحلة الكبرى – محافظة الغربية ، ونشأ وتربى بها وكان يعمل في مصنعها، حتى حصل على ليسانس الحقوق !!!ثم انتقل بعد ذلك للإقامة في منطقة إمبابة بالقاهرة والتي كانت هي محل سكنه فيما تبقى له من عمر
تعقيب: كيف اصبح عاملا محاميا مرموقا(لاحظ ان مجتمع ماقبل الثورة من الصعب جدا أن تجد محاميا من اسرة فقيرة!!!)
عن هنداوي دوير احدي المتهمين الرئيسين في الحادث
من مجمل كلام حادث المنشية:
أن قيادة الإخوان لا تتحمل وزر هذا الحادث،......
فقد أكدت كل المصادر: أن المرشد العام الأستاذ حسن الهضيبي كان ضد فكرة الاغتيالات بكل قوة ووضوح، وأعلن هذا بصريح العبارة لرئيس الجهاز السري: إنه برئ من دم أي شخص كان، وهذا ما شهد به الخاص والعام، وأن النظام الخاص أو الجهاز السري للجماعة، لم يكن هو المدبّر لها ولا المسؤول عنها. إنها في رقبة هنداوي دوير رحمه الله، الذي أراد أن يقوم عن الجماعة بتنفيذ ما فرطت فيه في نظره! ومن يدري ربما لو نجحت خطته لأصبح من الأبطال، وعدّ منقذا للدعوة.
وبقدر اندفاعه في التدبير والتنفيذ، كان اندفاعه وانهياره السريع عند فشل الخطة، ويظهر أنه أيقن أن كل شيء قد ضاع، ولم يبق إلا أن يقر ويعترف بكل شيء، فسارع إلى تسليم نفسه طوعا واختيارا، كما يبدو أنه ساومهم أو ساوموه على أن يكون (شاهد ملك) كما يقولون، وفي مقابل اعترافه يعفى من العقوبة أو تكون مع إيقاف التنفيذ أو نحو ذلك، ولكنهم لم يفوا له بما وعدوه، وربما كان هذا هو السبب في صياحه ساعة ساقوه إلى حبل المشنقة: ضحكوا عليَّ .. خدعوني.. ضحكوا عليّ، مش دا اتفاقنا...إلخ.
وبعض الإخوان اتهموا هنداوي ـ أو كادوا ـ بأنه كان عميلا للثورة في ذلك الحادث، وأنا أستبعد هذا كل الاستبعاد على الرجل، وإن كان هناك علامات استفهام في القضية لم نجد لها حتى الآن جوابا مقنعا.
ولكن يبدو أن هنداوي ـ رحمه الله ـ كان ثرثارا، ولم يكن كتوما كما ينبغي، حتى ذكر الأستاذ فريد عبد الخالق: أنه قال في المركز العام أمام عدد من الناس: لازم نقتل جمال، وأن محمد الجزار، رجل البوليس السياسي في عهد الملكية سمعه، وربما أبلغ ذلك إلى الجهات المسؤولة.
كما أن هنداوي طلب من محمود الحواتكي رئيس الجهاز السري في محافظة الجيزة مسدسا لمحمود عبد اللطيف لينفذ به مهمة الاغتيال، فرفض إعطاءه، قائلا: إن المرشد يرفض فكرة الاغتيال مطلقا. وربما كان هذا أو غيره سبب تسرب الخبر، لا يستطيع أحد الجزم.
تغقيب : هل يكون هنداوي ثرثارا ويكون مسؤلا في جهازهم الخاص؟؟واذا كان عميلا للثوار فلماذا حصل على اشد عقوبة!!ومن هم الذين خدعوه !! (طبعا الجماعة ومرشدها)
ويقولون لم نجد جوابا مفنعا ,لم نستطع الجزم لأن كل مصادرهم متناقضعة وكاذبة بالطبع
تعريف به من نفس الموقع!!:
هنداوي دوير.... من خيرة أبناء الإخوان المسلمين ، مخلص للدعوة ولإخوانه، كان رجلا ذكيا و متحمسا ، وكان محاميا مثقفا واعيا، بل و شاعرا مجيدا .
كانت له مساهمات و كتابات جيدة في صحافة الإخوان ، يحلل فيها الموقف الدولي ، و السياسة العالمية تحليلا واعيا ، يكشف عن وعي، وإدراك و سعة اطلاع ، وحسن متابعة للأحداث الداخلية و الخارجية .
ولد في المحلة الكبرى – محافظة الغربية ، ونشأ وتربى بها وكان يعمل في مصنعها، حتى حصل على ليسانس الحقوق !!!ثم انتقل بعد ذلك للإقامة في منطقة إمبابة بالقاهرة والتي كانت هي محل سكنه فيما تبقى له من عمر
تعقيب: كيف اصبح عاملا محاميا مرموقا(لاحظ ان مجتمع ماقبل الثورة من الصعب جدا أن تجد محاميا من اسرة فقيرة!!!)
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
حادث المنشية شهادات من تابوا
http://www.alfikralarabi.net/vb/showthread.php?t=15201
عصمت سيف الدولة
يقول الغزالي من كتاب معالم الحق
لقد بدأت مشكلة المنشية منذ قرابة خمسة وخمسين عامًا، ومضى على رحيل عبد الناصرما مضى
ومع ذلك مازال الرجل هدفا لسهام الإفك والكذب والاتهامات الباطلة، والذين يتولون هذه الحملات يستغلون
ضعف ذاكرة شعبنا الطيب , وبُـعْد العهد بين الشباب المعاصر وحادث الاغتيال في المنشية، فيبسطون القول
والاتهامات كما يشاؤون، وفي الصحف والمجلات القومية متسع رحيب لمثل هذه الاتهامات
في شكل مذكرات أو ذكريات، أو فصول تاريخية بعيدة كل البعد عن الإنصاف
ظنا منهم بان الشعب العربي يحمل في داخله ما يجعله قابلا لكل ما يقال باسم الاسلام لكنه لا يحمل في عقله ما
يجعله قادرا على كشف كل تهاتف يقال باسم الاسلام
اغتيال الإمام يحيي
...لم يكتف الإخوان بالاغتيالات فى مصر، ولكنهم
حين تبدر لهم بادرة لمثل هذا العمل فى أى بلد عربى آخر فقد حانت لهم الفرصة للتآمر مع مندوب الإخوان فى اليمن، وعلى رأسهم عبدالله بن الوزير لمحاولة الانقلاب فى اليمن، حيث اتفقوا على حسن البنا فى
مصر
وشكلوا معه الوزراء بأسمائهم واتفقوا على الانتظار على الإمام يحيى حتى يموت موتاً طبيعيًا، حيث كان طاعناً فى السن، مليئاً بالأمراض، وفعلاً أعلن وفاته واندفع قادة الإخوان فى مصر بنشر النبأ فى جريدة الإخوان المسلمين،حتى أنهم ذكروا أسماء الوزراء القادمين واعتبروا أن ذلك سبق صحفى،
ولكن الإمام يحيى قد عاد إلى الحياة مرة أخرى، وكان ذلك موقفا فى غايةالسوء حيث فضح نوايا الإخوان فعاجلوا باغتياله على يد أحد حراسه، وهوجميل أحد ضباط حركة رشيد عالى الكيلانى بالعراق، حيث لجأ إلى اليمن بعد فشل الحركة فى العراق، حيث أفرغ فى الإمام ما يقرب من ثمانين مقذوفاً وكأنما أراد أن يتوثق من موته هذه المرة
وشكلت الوزارة التى نشرها الإخوان من قبل
رواية خالد محيي الدين تقول انه هو نفسه كان على علاقة وثيقة بالاخوان وكذلك جمال عبد الناصروغيره من اعضاء مجلس قيادة الثورة وانهم انفصلوا عن الاخوان بسبب بعدها عن الخط الوطني ومعاداتها لقضايا الجماهير وابرزها الاستقلال والحريات بوقوفها الى جانب اسماعيل صدقي منتصف سنة 1946
شهادة حسين الشافعي
هم كانوا أظهروا مظاهر العداء غير المباشر،عملية الحل هذه كانت عملية اضطرارية،فنحن أبقينا عليهم دون الأحزاب متوسمين أن يكونوا ملتزمين بالالتزام الإسلامي،الذي يجعل هناك تقاربا وتالفا،ووحدة وعدم فرقة،لكنهم كلما مر يوم جديد على الثورة،ازداد شعورهم بأن الثورة تثبت أقدامها،وهذا الذي جعلهم يتعجلون في الأعمال المضادة،ابتداءً من عملية المدفعية،ومشاركة في عملية الفرسان في سنة 1954م،وعندما فشلوا في الاثنين،بدءوا في التفكير في العدوان على رمز الثورة وهو
جمال عبد الناصر)في سنة 1954م
محكمة الشعب هي التي حاكمت(مكتب الإرشاد)على أساس أنه لا يمكن لحادث (المنشية)أن يتم دون علمه أو توجيهه،ومع هذا لم يحكم على الجميع،لأن من بُرِّئ بُرِّئ،ومن حكم عليه كان نتيجة عمل محدد،بالإضافة إلى(محمود عبد اللطيف)والذين اشتركوا في عملية الاغتيال.
عصمت سيف الدولة
يقول الغزالي من كتاب معالم الحق
لقد بدأت مشكلة المنشية منذ قرابة خمسة وخمسين عامًا، ومضى على رحيل عبد الناصرما مضى
ومع ذلك مازال الرجل هدفا لسهام الإفك والكذب والاتهامات الباطلة، والذين يتولون هذه الحملات يستغلون
ضعف ذاكرة شعبنا الطيب , وبُـعْد العهد بين الشباب المعاصر وحادث الاغتيال في المنشية، فيبسطون القول
والاتهامات كما يشاؤون، وفي الصحف والمجلات القومية متسع رحيب لمثل هذه الاتهامات
في شكل مذكرات أو ذكريات، أو فصول تاريخية بعيدة كل البعد عن الإنصاف
ظنا منهم بان الشعب العربي يحمل في داخله ما يجعله قابلا لكل ما يقال باسم الاسلام لكنه لا يحمل في عقله ما
يجعله قادرا على كشف كل تهاتف يقال باسم الاسلام
اغتيال الإمام يحيي
...لم يكتف الإخوان بالاغتيالات فى مصر، ولكنهم
حين تبدر لهم بادرة لمثل هذا العمل فى أى بلد عربى آخر فقد حانت لهم الفرصة للتآمر مع مندوب الإخوان فى اليمن، وعلى رأسهم عبدالله بن الوزير لمحاولة الانقلاب فى اليمن، حيث اتفقوا على حسن البنا فى
مصر
وشكلوا معه الوزراء بأسمائهم واتفقوا على الانتظار على الإمام يحيى حتى يموت موتاً طبيعيًا، حيث كان طاعناً فى السن، مليئاً بالأمراض، وفعلاً أعلن وفاته واندفع قادة الإخوان فى مصر بنشر النبأ فى جريدة الإخوان المسلمين،حتى أنهم ذكروا أسماء الوزراء القادمين واعتبروا أن ذلك سبق صحفى،
ولكن الإمام يحيى قد عاد إلى الحياة مرة أخرى، وكان ذلك موقفا فى غايةالسوء حيث فضح نوايا الإخوان فعاجلوا باغتياله على يد أحد حراسه، وهوجميل أحد ضباط حركة رشيد عالى الكيلانى بالعراق، حيث لجأ إلى اليمن بعد فشل الحركة فى العراق، حيث أفرغ فى الإمام ما يقرب من ثمانين مقذوفاً وكأنما أراد أن يتوثق من موته هذه المرة
وشكلت الوزارة التى نشرها الإخوان من قبل
رواية خالد محيي الدين تقول انه هو نفسه كان على علاقة وثيقة بالاخوان وكذلك جمال عبد الناصروغيره من اعضاء مجلس قيادة الثورة وانهم انفصلوا عن الاخوان بسبب بعدها عن الخط الوطني ومعاداتها لقضايا الجماهير وابرزها الاستقلال والحريات بوقوفها الى جانب اسماعيل صدقي منتصف سنة 1946
شهادة حسين الشافعي
هم كانوا أظهروا مظاهر العداء غير المباشر،عملية الحل هذه كانت عملية اضطرارية،فنحن أبقينا عليهم دون الأحزاب متوسمين أن يكونوا ملتزمين بالالتزام الإسلامي،الذي يجعل هناك تقاربا وتالفا،ووحدة وعدم فرقة،لكنهم كلما مر يوم جديد على الثورة،ازداد شعورهم بأن الثورة تثبت أقدامها،وهذا الذي جعلهم يتعجلون في الأعمال المضادة،ابتداءً من عملية المدفعية،ومشاركة في عملية الفرسان في سنة 1954م،وعندما فشلوا في الاثنين،بدءوا في التفكير في العدوان على رمز الثورة وهو
جمال عبد الناصر)في سنة 1954م
محكمة الشعب هي التي حاكمت(مكتب الإرشاد)على أساس أنه لا يمكن لحادث (المنشية)أن يتم دون علمه أو توجيهه،ومع هذا لم يحكم على الجميع،لأن من بُرِّئ بُرِّئ،ومن حكم عليه كان نتيجة عمل محدد،بالإضافة إلى(محمود عبد اللطيف)والذين اشتركوا في عملية الاغتيال.
عدل سابقا من قبل عمرو قذاف الدم في الخميس 18 يوليو - 15:14 عدل 4 مرات
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
المتهمون الرئيسيون في حادث المنشية:
محكمة الشعب 1955
محمود عبداللطيف محمد من امبابة ويعمل سمكري
حسن الهضيبي المرشد العام
وعبدالقادر عودة قاضي (الذراع اليمني للهضيبي والمعين من قبله) من الدقهلية
تم تعيينه من قبل الهضيبي مكافأة له عن حكمه بالبراءة لقضايا الاخوان وعودتها سنة 1951
من ويكي إخوان:في عهد عبد الهادي الإرهابي قدمت إليه وهو قاضي اكثر من قضية من القضايا المترتبة على الأمر العسكري بحلّ جماعة الإخوان المسلمين فكان يقضي فيها بالبراءة استنادا إلى أن أمر الحلّ غير شرعي. وفي عام 1951 أصر عليه الإخوان بضرورة التفرغ لمشاطرة المرشد العام أعباء الدعوة فاستقال من منصبه الكبير في القضاء وانقطع للعمل في الدعوة مستعيضا عن راتبه الحكومي بفتح مكتب للمحاماة
محمد فرغلي واعظ من الاسماعيلية (كان مرشحا للوزارة قبل الحدث)
يوسف طلعت يعمل نجار من الاسماعيلية
قال جمال سالم له في محكمة الشعب55: كيف تكون رئيس جهاز فيه أساتذة الجامعة، وأنت نجار؟ فأجاب لقد كان سيدنا نوح – عليه السلام – نجارًا وهو نبي،
تعقيب: لم يفهم صيغة السؤال الموجهه كيف تكون عاملا غير متعلم وتقود اشخاص ذو علم وثقافة عالية!! وما دخل عمل النبي نوح علي السلام!! هل يعتقد الإخوان انهم انبياء ومرسلين!!!
إبراهيم الطيب من المنوفية عمل محاميا في مكتبي القيادين عبد القادر عودة. ابراهيم الخشاب
هنداوي دوير من المحلة الكبري كان عامل بمصنع ثو اصبح محاميا!!!(هذا ما كان يقدمه الاخوان لكي يسيطروا عليهم)
عمر التلمساني المرشد الثالث فيما بعد
حامد ابوالنصر المرشد الرايع وشاهد الإثبات ضدهم
سيد قطب كان مرشحا للوزارة قبل الحدث
منير دلة مستشار من الذين اتى بهم الهضيبي للجماعة
تعقيب: كيف يكون اثنان من كبار التنظيم الخاص ومتهميين في جرائم قتل وانقلاب ان يكونا مرشدان فيما بعد (اذا ادعت الجماعة نبذ العنف بعد ذلك!!)
محكمة الشعب 1955
محمود عبداللطيف محمد من امبابة ويعمل سمكري
حسن الهضيبي المرشد العام
وعبدالقادر عودة قاضي (الذراع اليمني للهضيبي والمعين من قبله) من الدقهلية
تم تعيينه من قبل الهضيبي مكافأة له عن حكمه بالبراءة لقضايا الاخوان وعودتها سنة 1951
من ويكي إخوان:في عهد عبد الهادي الإرهابي قدمت إليه وهو قاضي اكثر من قضية من القضايا المترتبة على الأمر العسكري بحلّ جماعة الإخوان المسلمين فكان يقضي فيها بالبراءة استنادا إلى أن أمر الحلّ غير شرعي. وفي عام 1951 أصر عليه الإخوان بضرورة التفرغ لمشاطرة المرشد العام أعباء الدعوة فاستقال من منصبه الكبير في القضاء وانقطع للعمل في الدعوة مستعيضا عن راتبه الحكومي بفتح مكتب للمحاماة
محمد فرغلي واعظ من الاسماعيلية (كان مرشحا للوزارة قبل الحدث)
يوسف طلعت يعمل نجار من الاسماعيلية
قال جمال سالم له في محكمة الشعب55: كيف تكون رئيس جهاز فيه أساتذة الجامعة، وأنت نجار؟ فأجاب لقد كان سيدنا نوح – عليه السلام – نجارًا وهو نبي،
تعقيب: لم يفهم صيغة السؤال الموجهه كيف تكون عاملا غير متعلم وتقود اشخاص ذو علم وثقافة عالية!! وما دخل عمل النبي نوح علي السلام!! هل يعتقد الإخوان انهم انبياء ومرسلين!!!
إبراهيم الطيب من المنوفية عمل محاميا في مكتبي القيادين عبد القادر عودة. ابراهيم الخشاب
هنداوي دوير من المحلة الكبري كان عامل بمصنع ثو اصبح محاميا!!!(هذا ما كان يقدمه الاخوان لكي يسيطروا عليهم)
عمر التلمساني المرشد الثالث فيما بعد
حامد ابوالنصر المرشد الرايع وشاهد الإثبات ضدهم
سيد قطب كان مرشحا للوزارة قبل الحدث
منير دلة مستشار من الذين اتى بهم الهضيبي للجماعة
تعقيب: كيف يكون اثنان من كبار التنظيم الخاص ومتهميين في جرائم قتل وانقلاب ان يكونا مرشدان فيما بعد (اذا ادعت الجماعة نبذ العنف بعد ذلك!!)
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
دور الجهاز السري أثناء سنة 55 و56 والعدوان الثلاثي
سعيد رمضان رجل المخابرات الانجليزية والامريكية في الإخوان
الإخوان تاريخ من التآمر
http://www.alfikralarabi.net/vb/showthread.php?t=8873
وجدت المخابرات البريطانية فرصتها السانحة فى المدعو سعيد رمضان الذى كان قد انضم للإخوان المسلمين فى 1940 وتتلمذ على يد حسن البنا وتزوج ابنته فى 1949 وبعد مقتل رئيس الوزراء النقراشي والقبض على عدد كبير من الإخوان المسلمين هرب سعيد رمضان إلى باكستان وقام بتأسيس محطتين إذاعيتين موجهتين للبلاد العربية.
ويقول الكتاب إن سعيد رمضان أصبح متعاملا فيما بعد مع المخابرات البريطانية والأمريكية وحتى السويسرية وخصوصا بعد أن استقر به المقام فيما بعد فى جنيف.. وفى جنيف وبالتعاون مع سعيد رمضان قام ضابطا المخابرات البريطانية نيل ماكلين وجوليان آمري بتنظيم حركة مضادة لعبد الناصر من الإخوان المسلمين ومستغلة فى ذلك تدهور العلاقة بين عبدالناصر والإخوان وخصوصا بعد أن عارضوا خططه فى الإصلاح الزراعى.. !!علاوة على ذلك كان هناك تنسيق مع عدد آخر من جماعة الإخوان ممن لجأوا للسعودية لتنظيم خطة المخابرات البريطانية الانقلابية ضد عبدالناصر.. وقد علم عبدالناصر ببعض ما يفعله سعيد رمضان - كما يقول الكتاب - فقام بسحب الجنسية المصرية منه وكان ان قامت ألمانيا الغربية - التى كانت غاضبة من عبدالناصر فى ذاك الوقت لاعترافه بألمانيا الشرقية - باعطاء جواز سفر ألمانى لسعيد رمضان.
وقد اتجه سعيد رمضان بالجواز الألمانى إلى ميونخ بألمانيا ثم عاد لسويسرا واستقر به المقام فى جنيف حتى توفى عام 1995.. وفى جنيف - يقول الكتاب - أسس رمضان المركز الإسلامى وقام بالتنسيق مع المدعو يوسف ندا لتأسيس بنك التقوى.
كانت سويسرا عندما انتقل سعيد رمضان اليها تعرف انه عميل للمخابرات البريطانية والأمريكية وانه أصبح يقوم بنشاط موجه بالتنسيق معهما ضد عبدالناصر، ولكن - وكما يقول الكتاب مستندا للأرشيف المخابراتى السويسرى - ان أجهزة المخابرات السويسرية تركته على أساس ان جماعته لا تعكس اتجاهات معادية للغرب وفيما بعد استخدمته لصالحها.. قام سعيد رمضان بالتنسيق مع حسن الهضيبى من خلال تريفور إيفانز المستشار الشرقى للسفارة البريطانية للتخطيط لعملية اغتيال عبدالناصر.. وأخيرا فى 26 أكتوبر وأثناء قيام عبدالناصر بالقاء خطاب فى الاسكندرية أطلق أحد أعضاء الإخوان 8 رصاصات عليه ولم تصبه وفشلت محاولة الاغتيال التى دبرها سعيد رمضان فشلا ذريعا وليزداد بعدها حنق المخابرات البريطانية على عبدالناصر ونظامه.
حلف بغداد
وفى 1955 كان التفكير فى إنشاء حلف بغداد وضم مصر إليه.. فقام إيدن فى محاولة أخيرة لإخضاع عبدالناصر بزيارة لمصر فى نوفمبر 1955 وكان لقاء إيدن مع عبدالناصر بمثابة فشل ذريع وخصوصا بسبب الأسلوب المتعالى الذى تعامل به إيدن مع عبدالناصر.. فى 4 أبريل 1955 - وقبل أن يصبح إيدن رئيسا للوزراء بيوم واحد - تم توقيع حلف بغداد بدون انضمام مصر اليه، لم يعد لدى البريطانيين ورق كثير للعب مع عبدالناصر بعد توقيع اتفاق الجلاء سوى الأسلحة التى كانوا هم والفرنسيون يوردونها اليه.
فى مايو 1955 وبعد نصيحة من الرئيس اليوغوسلافى تيتو قام ناصر بعقد صفقة أسلحة سرية مع الروس من خلال تشيكوسلوفاكيا.. لم تعلم المخابرات البريطانية بهذه الصفقة السرية سوى فى 26 سبتمبر وعندما علمت بها جن جنون أنتونى إيدن وخصوصا أن الأمريكان كانوا على علم بها.. وفى 27 سبتمبر بدأت أجهزة التجسس البريطانية تلتقط سيل المراسلات بين القاهرة وبراج حول الصفقة التى اتضح أن قيمتها 400 مليون دولار وكانت تشمل توريد 80 طائرة ميج مقاتلة، و45 مقاتلة قاذفة قنابل أليشون و150 دبابة.. كما حصلت المخابرات البريطانية على تفاصيل أكثر عن هذه الصفقة عن طريق عميل مصرى اسمه محمد حمدي كان يعمل فى القسم التجارى للسفارة المصرية فى براج.. وكما يقول الكتاب كان محمد حمدي فى الستين من العمر وكان يهوى النساء بشدة ولذلك نجحت عميلة للمخابرات البريطانية جاءت خصيصا من فيينا لاصطياده فى شهر عسل وتجنيده.. وبسرعة وبنجاح بالغ - كما يقول الكتاب - وقع محمد حمدي فى الفخ.. ومن خلال هذا المحمد حمدي نجحت المخابرات البريطانية فى الإلمام بجزء كبير من خبايا صفقة الأسلحة المصرية التشيكية أو بالأحرى صفقة الأسلحة المصرية السوفيتية.. على أية حال كان لابد من تحرك بريطانى طلب إيدن من وزارة الخارجية والمخابرات البريطانية تدبير خطط جديدة للخلاص من عبدالناصر، وتراوحت هذه الخطط بين محاولات لتدبير تفجيرات فى عدد من المدن المصرية لإرهاب عبدالناصر أو رشوته بصورة مباشرة وحتى تدبير انقلاب ضده.. كان هناك تفكير لدى المخابرات البريطانية أن يقود على ماهر رئيس الوزراء السابق هذا الانقلاب ولكن كان ذلك شبه مستحيل ليس فقط لعدم شعبية على ماهر ولكن لكبره فى السن.. كل هذه المحاولات باءت بالفشل لأن التقديرات داخل الأجهزة البريطانية كانت متضاربة علاوة على أنها كانت تجمع على أن ناصر لن يصبح متحالفا مع السوفييت والشيوعيين.. ويقول أحد تقارير المخابرات البريطانية فى 28 نوفمبر 1955 إنه لو تبين أن عبدالناصر سيصبح دمية شيوعية فإن الأسلوب الأمثل للتعامل معه هو قلب نظام حكمه وليس تقديم رشوة هائلة له ولم يعد بعد كل هذا أية أوراق لإغراء ناصر سوى تمويل السد العالى الذى كان يطمع عبدالناصر فى أن يحقق به جزءا كبيرا من أحلام المصريين فى التنمية.
فى 14 ديسمبر 1955 قرر البريطانيون والأمريكان تقديم عرض لعبدالناصر بتمويل السد العالى من خلال البنك الدولى.. وفى يناير 1956 كانت تقديرات المخابرات البريطانية أن الشرق الأوسط قد يصبح على حافة انفجار فى هذا العام، تم تعيين سلوين لويد وزيرا للخارجية البريطانية.. عمل لويد كل ما فى وسعه منذ بدء تعيينه على التنسيق مع الأمريكان فى كل ما يخص عبدالناصر، كان هناك اقتناع فى هذه الفترة بين أجهزة الحكم والمخابرات فى بريطانيا وأمريكا بأنه لابد من عمل شيء تجاه عبدالناصر ولكن التناقض فى الشخصيات والسياسات وسوء التحليلات لم يؤد إلى سياسة فعالة، ولكن بحلول فبراير 1956 كان هناك تنسيق بين المخابرات البريطانية والأمريكية لاغتيال عبدالناصر.. كانت خطة الاغتيال - التى أعدتها أساسا المخابرات البريطانية - أشبه بأفلام جيمس بوند ولذلك لم يوافق عليها الأمريكان وبالتالى فشلت، ثم تطورت الأمور للأسوأ بقيام الملك حسين فى 1 مارس بإقالة جلوب باشا القائد البريطانى للفيلق العربى فى الأردن وإعلانه الانحياز لعبدالناصر، هذا القرار أصاب إيدن بحالة جنون وجعله يفكر من جديد فى خطة اغتيال عبدالناصر.. فى 15 مارس 1956 كتب إيدن مذكرة للرئيس الأمريكى أيزنهاور يقول فيها إن لديه معلومات مؤكدة أن عبدالناصر يسعى لتأسيس ولايات عربية متحدة بعد العمل على إسقاط الملكيات الحاكمة فى العالم العربى وخصوصا فى ليبيا والعراق والأردن، علاوة على تدمير إسرائيل وكل هذا يصب فى صالح الاتحاد السوفيتى فى النهاية. كان إيدن يسعى من خلال هذا الخطاب لكسب التوجه الأمريكى من جديد ضد العمل على إسقاط عبدالناصر أو اغتياله.. ثم تطورت الأمور على النحو المعروف بعد قرار البنك الدولى بسحب عرضه لتمويل السد العالى ثم الرد من جمال عبدالناصر فى 26 يوليو فى الإسكندرية بتأميم شركة قناة السويس.. ويحكى الكتاب جهود المخابرات البريطانية ضد عبدالناصر فى هذه الفترة من خلال القيام بعملية دعاية ضخمة موجهة من راديو القاهرة الذى كان يبث من قبرص وليبيا وعدن فى اليمن.. وأخيرا طرحت فكرة اغتيال عبدالناصر من جديد.. قام إيدن باستدعاء جورج يانج مدير الإم آى سكس ووقع طلبا مكتوبا باغتيال عبدالناصر! ولم يكن هناك مفر من تحقيق هذا الطلب وكان الاتجاه هذه المرة أمام المخابرات البريطانية هو التنسيق مع الموساد الإسرائيلى والمخابرات الفرنسية.. الأكثر من هذا قام إيدن بالاتصال تليفونيا مع ديفيد بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل وحتى مع مدير الموساد أيسر هاريل وعلاوة على ذلك الاتصال بالفرنسيين للتنسيق.. وأصبح ضابط المخابرات البريطانية الشهير جوليان آمري هو المنسق العام للخطة والمسئول عن الاتصال مع الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المصرية المؤيدة لإسقاط ناصر وأغلبهم من الأسرة الملكية أو مصريين ساخطين على عبدالناصر.
سعيد رمضان والعدوات الثلاثي ومحاولة قتل ناصر:
وبدءا من 27 أغسطس 1956 عقد آمري ومعه ضابط مخابرات بريطانية سلسلة لقاءات مع شخصيات مصرية ضمت ممثلين عن حزب الوفد ومقربين من رئيس الوزراء الوفدى السابق مصطفى النحاس باشا، كما قاموا بتنشيط اتصالاتهم من جديد بسعيد رمضان فى جنيف، وكانت هناك خطة تقوم على أنه أثناء عملية ضرب وغزو مصر تقوم المخابرات البريطانية باخراج اللواء محمد نجيب من محبسه المنزلى وتوليته الرئاسة وتعيين صلاح الدين وزير الخارجية المصرى فى الفترة من 1950 الى 1952 رئيسا للوزراء، كما طرح اسم على ماهر وطرحت مجموعة أخرى من المتآمرين يقودها - حسب زعم الكتاب - اللواء حسن صيام قائد سلاح المدفعية فى ذلك الوقت ومعه مجموعة من ضباط الجيش المتقاعدين ممن كانوا ساخطين على عبدالناصر، كما عاد امري للخطة المحبوبة لدى المخابرات البريطانية وهى أنه بعد الغزو والخلاص من عبدالناصر يتم تعيين الأمير محمد عبدالمنعم - ابن الخديو عباس حلمى الثانى - ملكا على مصر وتعيين أحمد مرتضى المراغى رئيسا للوزراء والذى كان قد غادر مصر فى يونيو واستقر فى بيروت.. ويدعى الكتاب أن آمري نجح فى جذب عدد من العناصر المصرية وراء خطة المخابرات البريطانية للإطاحة بعبدالناصر واغتياله ومن هؤلاء ضابط مخابرات مصرى يدعى عصام الدين محمود خليل وكان نائب رئيس المخابرات الجوية.. وقد تم الالتقاء به أثناء زيارة قام بها إلى روما من قبل محمد حسين خيرى حفيد السلطان حسين كامل الذى حكم مصر فى الفترة من 1914 الى 1917، وقد وافق خليل على الانضمام للخطة البريطانية وسافر بعد أسابيع فعلا إلى بيروت.. ويقول الكتاب إن خيري حفيد السلطان حسين كان يعمل نائب رئيس المخابرات الحربية قبل ثورة يوليو وبعد الثورة تم عزله وإحالته للاستيداع فسافر للخارج حانقا على عبدالناصر ونظامه.. طوال هذه الفترة لم يكن لدى المصريين علم بما يفعله خليل وكان التخطيط أن تقوم المخابرات البريطانية بتقديم بعض المعلومات له فى بيروت عن إسرائيل لتقديمها للقيادة فى مصر مبررا بها سفره الدائم إلى بيروت.
كان المطلوب من خليل أن يعمل على تكوين خلية سرية من ضباط الجيش للعمل ضد عبدالناصر وكانت شروط خليل أن يكون هو القناة الوحيدة بين البريطانيين والخلية وأن يحصل على كميات هائلة من المال لتغطية مصاريفه وخدماته.. ثم قامت المخابرات البريطانية بعد ذلك باصطحاب مرتضى المراغى وترتيب مقابلة له مع وزير الخارجية البريطانى سلوين لويد لزيادة طمأنته من أن هذه الخطة برعاية الحكومة البريطانية.. كان هدف المخابرات ليس فقط الإطاحة بعبد الناصر على يد الخلية العسكرية ولكن أن تقوم هذه الخلية بقتل عبدالناصر لأن ذلك هدف أساسى لأنتونى إيدن إلا أن هذه الخطة انضمت للخطط الفاشلة السابقة عندما تأكد للمخابرات والخارجية البريطانية أنها لن تؤدى إلى شيء لأنه ببساطة - كما يقول الكتاب - كان عبدالناصر يتمتع بشعبية جارفة داخل الجيش وبين شعبه.
ولم يتوقف الفشل عند هذا الحد.. ففى آخر أغسطس 1956 قامت المخابرات المصرية باقتحام مكتب وكالة الأنباء العربية التى كانت واجهة للمخابرات البريطانية، وفى مؤتمر صحفى فى 27 أغسطس أعلن عن القبض على خلية تجسس بريطانية فى مصر يقودها جيمس سوينبرن وهو مدرس إنجليزى قضى فى مصر 25 عاما ثم أصبح مديرا للمكتب وقد اعترف بخلية التجسس، كما تم القبض على تشارلز بتسويك أحد عمال شركة ماركونى وجيمس زارب وهو مالطى يمتلك مصنع بورسلين وكانا يشكلان جزءا من خلية التجسس كما تم القبض على المدير الحقيقى للمكتب وهو توم ليتل الذى كان مراسلا لمجلة الإيكونوميست وجريدة التايمز ولكنه كان فى نفس الوقت عميلا رئيسيا لجهاز المخابرات البريطانية.. الغريب - كما يقول الكتاب - أن المخابرات المصرية كانت تعرف بالنشاط التجسسى لتوم ليتل منذ البداية ولكنها تركته حرا وتعمدت تغذيته بمعلومات خاطئة ومضللة عن الرئيس عبدالناصر، وقد كشفت عمليات القبض على الخلية - وحسب اعترافات أعضائها التى تمت فى سجن القناطر - أنها أوصلت معلومات للمخابرات البريطانية عن تطورات سياسية سرية كانت تجرى فى مصر وعن بعثات الشراء التى توجهت لبعض دول الكتلة الشرقية لشراء أسلحة وعن بعض المعدات العسكرية السوفيتية التى كان قد تم البدء فى توريدها بموجب الصفقة التشيكية ومنها تركيب محطة رادار جديدة خارج القاهرة ومعدات مضادة للدبابات لزوم الحرس الوطنى علاوة على معلومات عن أماكن تمركز القوات المسلحة المصرية، أكثر من هذا قامت المخابرات المصرية باعتقال عملاء مصريين عملوا لصالح هذه الشبكة بلغ عددهم 11 عميلا منهم سيد أمين محمود وابنه الضابط بحرى أحمد أمين محمود الذى عمل لفترة ملحقا بحريا للرئيس محمد نجيب.. وقد قام سيد وابنه أحمد بتقديم معلومات للبريطانيين عن التحصينات العسكرية البحرية لميناء الإسكندرية ومعلومات عن السفينة عكا والسفينة سودان مفادها أن الرئيس عبدالناصر كان ينوى ملء هاتين السفينتين بالمتفجرات وسد القناة بهما فى حالة أى غزو بريطانى وقد تبين أن كل هذه المعلومات كاذبة، كما تم القبض على المدعو يوسف مجلى حنا الذى قام بتقديم معلومات عن قيام خبراء من ألمانيا الشرقية بمساعدة مصر فى برنامج تصنيع صواريخ.
وقد وردت إشارات فى القضية أن الرئيس محمد نجيب قدم بعض المعلومات ولكن تم حذفها بطلب من عبدالناصر، ويقول الكتاب إنه تمت مفاتحة نجيب فى تولى الحكم بعد القيام بانقلاب على نمط الانقلاب ضد مصدق فى إيران والذى قامت به المخابرات البريطانية.
وقبل العدوان الثلاثى فى 29 أكتوبر 1956 قامت بريطانيا بمحاولة أخيرة لقتل عبدالناصر.. وتلخصت العملية فى قيام المخابرات البريطانية بتجنيد جيمس موسمان مراسل البى بى سي والديلى تليجراف فى القاهرة وكانت مهمته تجنيد طبيب عبدالناصر لكى يضع له السم فى القهوة أو يقدم شيكولاتة سامة له من النوع الشعبى فى ذلك الوقت كروبجي مقابل رشوة 20.000 جنيه استرلينى، ويحكى الكتاب التفاصيل الكاملة لهذه العملية التى انتهت بالفشل، كما يحكى بالتفصيل محاولة اخرى من جانب المخابرات البريطانية لضخ غاز أعصاب سام فى أحد أجهزة التكييف الخاصة بأحد مقرات عبدالناصر إلا أنه تم العدول عن هذه الخطة من قبل إيدن شخصيا لأنه كان قد استقر عزمه على أن الأسلوب الوحيد لقتل عبدالناصر هو من خلال العدوان الثلاثى، ثم يتحدث الكتاب بتفاصيل جديدة بالغة الإثارة عن دور المخابرات البريطانية أثناء العدوان الثلاثى وتنسيقها مع المخابرات الأمريكية والفرنسية والإسرائيلية كما يكشف الكتاب عن دور المخابرات البريطانية فى مساعدة سعيد رمضان لترتيب انقلاب ضد الرئيس عبدالناصر فى 1965 وهى العملية التى انتهت بالقبض على أغلب عناصرها
الإخوان تاريخ من التآمر
http://www.alfikralarabi.net/vb/showthread.php?t=8873
وجدت المخابرات البريطانية فرصتها السانحة فى المدعو سعيد رمضان الذى كان قد انضم للإخوان المسلمين فى 1940 وتتلمذ على يد حسن البنا وتزوج ابنته فى 1949 وبعد مقتل رئيس الوزراء النقراشي والقبض على عدد كبير من الإخوان المسلمين هرب سعيد رمضان إلى باكستان وقام بتأسيس محطتين إذاعيتين موجهتين للبلاد العربية.
ويقول الكتاب إن سعيد رمضان أصبح متعاملا فيما بعد مع المخابرات البريطانية والأمريكية وحتى السويسرية وخصوصا بعد أن استقر به المقام فيما بعد فى جنيف.. وفى جنيف وبالتعاون مع سعيد رمضان قام ضابطا المخابرات البريطانية نيل ماكلين وجوليان آمري بتنظيم حركة مضادة لعبد الناصر من الإخوان المسلمين ومستغلة فى ذلك تدهور العلاقة بين عبدالناصر والإخوان وخصوصا بعد أن عارضوا خططه فى الإصلاح الزراعى.. !!علاوة على ذلك كان هناك تنسيق مع عدد آخر من جماعة الإخوان ممن لجأوا للسعودية لتنظيم خطة المخابرات البريطانية الانقلابية ضد عبدالناصر.. وقد علم عبدالناصر ببعض ما يفعله سعيد رمضان - كما يقول الكتاب - فقام بسحب الجنسية المصرية منه وكان ان قامت ألمانيا الغربية - التى كانت غاضبة من عبدالناصر فى ذاك الوقت لاعترافه بألمانيا الشرقية - باعطاء جواز سفر ألمانى لسعيد رمضان.
وقد اتجه سعيد رمضان بالجواز الألمانى إلى ميونخ بألمانيا ثم عاد لسويسرا واستقر به المقام فى جنيف حتى توفى عام 1995.. وفى جنيف - يقول الكتاب - أسس رمضان المركز الإسلامى وقام بالتنسيق مع المدعو يوسف ندا لتأسيس بنك التقوى.
كانت سويسرا عندما انتقل سعيد رمضان اليها تعرف انه عميل للمخابرات البريطانية والأمريكية وانه أصبح يقوم بنشاط موجه بالتنسيق معهما ضد عبدالناصر، ولكن - وكما يقول الكتاب مستندا للأرشيف المخابراتى السويسرى - ان أجهزة المخابرات السويسرية تركته على أساس ان جماعته لا تعكس اتجاهات معادية للغرب وفيما بعد استخدمته لصالحها.. قام سعيد رمضان بالتنسيق مع حسن الهضيبى من خلال تريفور إيفانز المستشار الشرقى للسفارة البريطانية للتخطيط لعملية اغتيال عبدالناصر.. وأخيرا فى 26 أكتوبر وأثناء قيام عبدالناصر بالقاء خطاب فى الاسكندرية أطلق أحد أعضاء الإخوان 8 رصاصات عليه ولم تصبه وفشلت محاولة الاغتيال التى دبرها سعيد رمضان فشلا ذريعا وليزداد بعدها حنق المخابرات البريطانية على عبدالناصر ونظامه.
حلف بغداد
وفى 1955 كان التفكير فى إنشاء حلف بغداد وضم مصر إليه.. فقام إيدن فى محاولة أخيرة لإخضاع عبدالناصر بزيارة لمصر فى نوفمبر 1955 وكان لقاء إيدن مع عبدالناصر بمثابة فشل ذريع وخصوصا بسبب الأسلوب المتعالى الذى تعامل به إيدن مع عبدالناصر.. فى 4 أبريل 1955 - وقبل أن يصبح إيدن رئيسا للوزراء بيوم واحد - تم توقيع حلف بغداد بدون انضمام مصر اليه، لم يعد لدى البريطانيين ورق كثير للعب مع عبدالناصر بعد توقيع اتفاق الجلاء سوى الأسلحة التى كانوا هم والفرنسيون يوردونها اليه.
فى مايو 1955 وبعد نصيحة من الرئيس اليوغوسلافى تيتو قام ناصر بعقد صفقة أسلحة سرية مع الروس من خلال تشيكوسلوفاكيا.. لم تعلم المخابرات البريطانية بهذه الصفقة السرية سوى فى 26 سبتمبر وعندما علمت بها جن جنون أنتونى إيدن وخصوصا أن الأمريكان كانوا على علم بها.. وفى 27 سبتمبر بدأت أجهزة التجسس البريطانية تلتقط سيل المراسلات بين القاهرة وبراج حول الصفقة التى اتضح أن قيمتها 400 مليون دولار وكانت تشمل توريد 80 طائرة ميج مقاتلة، و45 مقاتلة قاذفة قنابل أليشون و150 دبابة.. كما حصلت المخابرات البريطانية على تفاصيل أكثر عن هذه الصفقة عن طريق عميل مصرى اسمه محمد حمدي كان يعمل فى القسم التجارى للسفارة المصرية فى براج.. وكما يقول الكتاب كان محمد حمدي فى الستين من العمر وكان يهوى النساء بشدة ولذلك نجحت عميلة للمخابرات البريطانية جاءت خصيصا من فيينا لاصطياده فى شهر عسل وتجنيده.. وبسرعة وبنجاح بالغ - كما يقول الكتاب - وقع محمد حمدي فى الفخ.. ومن خلال هذا المحمد حمدي نجحت المخابرات البريطانية فى الإلمام بجزء كبير من خبايا صفقة الأسلحة المصرية التشيكية أو بالأحرى صفقة الأسلحة المصرية السوفيتية.. على أية حال كان لابد من تحرك بريطانى طلب إيدن من وزارة الخارجية والمخابرات البريطانية تدبير خطط جديدة للخلاص من عبدالناصر، وتراوحت هذه الخطط بين محاولات لتدبير تفجيرات فى عدد من المدن المصرية لإرهاب عبدالناصر أو رشوته بصورة مباشرة وحتى تدبير انقلاب ضده.. كان هناك تفكير لدى المخابرات البريطانية أن يقود على ماهر رئيس الوزراء السابق هذا الانقلاب ولكن كان ذلك شبه مستحيل ليس فقط لعدم شعبية على ماهر ولكن لكبره فى السن.. كل هذه المحاولات باءت بالفشل لأن التقديرات داخل الأجهزة البريطانية كانت متضاربة علاوة على أنها كانت تجمع على أن ناصر لن يصبح متحالفا مع السوفييت والشيوعيين.. ويقول أحد تقارير المخابرات البريطانية فى 28 نوفمبر 1955 إنه لو تبين أن عبدالناصر سيصبح دمية شيوعية فإن الأسلوب الأمثل للتعامل معه هو قلب نظام حكمه وليس تقديم رشوة هائلة له ولم يعد بعد كل هذا أية أوراق لإغراء ناصر سوى تمويل السد العالى الذى كان يطمع عبدالناصر فى أن يحقق به جزءا كبيرا من أحلام المصريين فى التنمية.
فى 14 ديسمبر 1955 قرر البريطانيون والأمريكان تقديم عرض لعبدالناصر بتمويل السد العالى من خلال البنك الدولى.. وفى يناير 1956 كانت تقديرات المخابرات البريطانية أن الشرق الأوسط قد يصبح على حافة انفجار فى هذا العام، تم تعيين سلوين لويد وزيرا للخارجية البريطانية.. عمل لويد كل ما فى وسعه منذ بدء تعيينه على التنسيق مع الأمريكان فى كل ما يخص عبدالناصر، كان هناك اقتناع فى هذه الفترة بين أجهزة الحكم والمخابرات فى بريطانيا وأمريكا بأنه لابد من عمل شيء تجاه عبدالناصر ولكن التناقض فى الشخصيات والسياسات وسوء التحليلات لم يؤد إلى سياسة فعالة، ولكن بحلول فبراير 1956 كان هناك تنسيق بين المخابرات البريطانية والأمريكية لاغتيال عبدالناصر.. كانت خطة الاغتيال - التى أعدتها أساسا المخابرات البريطانية - أشبه بأفلام جيمس بوند ولذلك لم يوافق عليها الأمريكان وبالتالى فشلت، ثم تطورت الأمور للأسوأ بقيام الملك حسين فى 1 مارس بإقالة جلوب باشا القائد البريطانى للفيلق العربى فى الأردن وإعلانه الانحياز لعبدالناصر، هذا القرار أصاب إيدن بحالة جنون وجعله يفكر من جديد فى خطة اغتيال عبدالناصر.. فى 15 مارس 1956 كتب إيدن مذكرة للرئيس الأمريكى أيزنهاور يقول فيها إن لديه معلومات مؤكدة أن عبدالناصر يسعى لتأسيس ولايات عربية متحدة بعد العمل على إسقاط الملكيات الحاكمة فى العالم العربى وخصوصا فى ليبيا والعراق والأردن، علاوة على تدمير إسرائيل وكل هذا يصب فى صالح الاتحاد السوفيتى فى النهاية. كان إيدن يسعى من خلال هذا الخطاب لكسب التوجه الأمريكى من جديد ضد العمل على إسقاط عبدالناصر أو اغتياله.. ثم تطورت الأمور على النحو المعروف بعد قرار البنك الدولى بسحب عرضه لتمويل السد العالى ثم الرد من جمال عبدالناصر فى 26 يوليو فى الإسكندرية بتأميم شركة قناة السويس.. ويحكى الكتاب جهود المخابرات البريطانية ضد عبدالناصر فى هذه الفترة من خلال القيام بعملية دعاية ضخمة موجهة من راديو القاهرة الذى كان يبث من قبرص وليبيا وعدن فى اليمن.. وأخيرا طرحت فكرة اغتيال عبدالناصر من جديد.. قام إيدن باستدعاء جورج يانج مدير الإم آى سكس ووقع طلبا مكتوبا باغتيال عبدالناصر! ولم يكن هناك مفر من تحقيق هذا الطلب وكان الاتجاه هذه المرة أمام المخابرات البريطانية هو التنسيق مع الموساد الإسرائيلى والمخابرات الفرنسية.. الأكثر من هذا قام إيدن بالاتصال تليفونيا مع ديفيد بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل وحتى مع مدير الموساد أيسر هاريل وعلاوة على ذلك الاتصال بالفرنسيين للتنسيق.. وأصبح ضابط المخابرات البريطانية الشهير جوليان آمري هو المنسق العام للخطة والمسئول عن الاتصال مع الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المصرية المؤيدة لإسقاط ناصر وأغلبهم من الأسرة الملكية أو مصريين ساخطين على عبدالناصر.
سعيد رمضان والعدوات الثلاثي ومحاولة قتل ناصر:
وبدءا من 27 أغسطس 1956 عقد آمري ومعه ضابط مخابرات بريطانية سلسلة لقاءات مع شخصيات مصرية ضمت ممثلين عن حزب الوفد ومقربين من رئيس الوزراء الوفدى السابق مصطفى النحاس باشا، كما قاموا بتنشيط اتصالاتهم من جديد بسعيد رمضان فى جنيف، وكانت هناك خطة تقوم على أنه أثناء عملية ضرب وغزو مصر تقوم المخابرات البريطانية باخراج اللواء محمد نجيب من محبسه المنزلى وتوليته الرئاسة وتعيين صلاح الدين وزير الخارجية المصرى فى الفترة من 1950 الى 1952 رئيسا للوزراء، كما طرح اسم على ماهر وطرحت مجموعة أخرى من المتآمرين يقودها - حسب زعم الكتاب - اللواء حسن صيام قائد سلاح المدفعية فى ذلك الوقت ومعه مجموعة من ضباط الجيش المتقاعدين ممن كانوا ساخطين على عبدالناصر، كما عاد امري للخطة المحبوبة لدى المخابرات البريطانية وهى أنه بعد الغزو والخلاص من عبدالناصر يتم تعيين الأمير محمد عبدالمنعم - ابن الخديو عباس حلمى الثانى - ملكا على مصر وتعيين أحمد مرتضى المراغى رئيسا للوزراء والذى كان قد غادر مصر فى يونيو واستقر فى بيروت.. ويدعى الكتاب أن آمري نجح فى جذب عدد من العناصر المصرية وراء خطة المخابرات البريطانية للإطاحة بعبدالناصر واغتياله ومن هؤلاء ضابط مخابرات مصرى يدعى عصام الدين محمود خليل وكان نائب رئيس المخابرات الجوية.. وقد تم الالتقاء به أثناء زيارة قام بها إلى روما من قبل محمد حسين خيرى حفيد السلطان حسين كامل الذى حكم مصر فى الفترة من 1914 الى 1917، وقد وافق خليل على الانضمام للخطة البريطانية وسافر بعد أسابيع فعلا إلى بيروت.. ويقول الكتاب إن خيري حفيد السلطان حسين كان يعمل نائب رئيس المخابرات الحربية قبل ثورة يوليو وبعد الثورة تم عزله وإحالته للاستيداع فسافر للخارج حانقا على عبدالناصر ونظامه.. طوال هذه الفترة لم يكن لدى المصريين علم بما يفعله خليل وكان التخطيط أن تقوم المخابرات البريطانية بتقديم بعض المعلومات له فى بيروت عن إسرائيل لتقديمها للقيادة فى مصر مبررا بها سفره الدائم إلى بيروت.
كان المطلوب من خليل أن يعمل على تكوين خلية سرية من ضباط الجيش للعمل ضد عبدالناصر وكانت شروط خليل أن يكون هو القناة الوحيدة بين البريطانيين والخلية وأن يحصل على كميات هائلة من المال لتغطية مصاريفه وخدماته.. ثم قامت المخابرات البريطانية بعد ذلك باصطحاب مرتضى المراغى وترتيب مقابلة له مع وزير الخارجية البريطانى سلوين لويد لزيادة طمأنته من أن هذه الخطة برعاية الحكومة البريطانية.. كان هدف المخابرات ليس فقط الإطاحة بعبد الناصر على يد الخلية العسكرية ولكن أن تقوم هذه الخلية بقتل عبدالناصر لأن ذلك هدف أساسى لأنتونى إيدن إلا أن هذه الخطة انضمت للخطط الفاشلة السابقة عندما تأكد للمخابرات والخارجية البريطانية أنها لن تؤدى إلى شيء لأنه ببساطة - كما يقول الكتاب - كان عبدالناصر يتمتع بشعبية جارفة داخل الجيش وبين شعبه.
ولم يتوقف الفشل عند هذا الحد.. ففى آخر أغسطس 1956 قامت المخابرات المصرية باقتحام مكتب وكالة الأنباء العربية التى كانت واجهة للمخابرات البريطانية، وفى مؤتمر صحفى فى 27 أغسطس أعلن عن القبض على خلية تجسس بريطانية فى مصر يقودها جيمس سوينبرن وهو مدرس إنجليزى قضى فى مصر 25 عاما ثم أصبح مديرا للمكتب وقد اعترف بخلية التجسس، كما تم القبض على تشارلز بتسويك أحد عمال شركة ماركونى وجيمس زارب وهو مالطى يمتلك مصنع بورسلين وكانا يشكلان جزءا من خلية التجسس كما تم القبض على المدير الحقيقى للمكتب وهو توم ليتل الذى كان مراسلا لمجلة الإيكونوميست وجريدة التايمز ولكنه كان فى نفس الوقت عميلا رئيسيا لجهاز المخابرات البريطانية.. الغريب - كما يقول الكتاب - أن المخابرات المصرية كانت تعرف بالنشاط التجسسى لتوم ليتل منذ البداية ولكنها تركته حرا وتعمدت تغذيته بمعلومات خاطئة ومضللة عن الرئيس عبدالناصر، وقد كشفت عمليات القبض على الخلية - وحسب اعترافات أعضائها التى تمت فى سجن القناطر - أنها أوصلت معلومات للمخابرات البريطانية عن تطورات سياسية سرية كانت تجرى فى مصر وعن بعثات الشراء التى توجهت لبعض دول الكتلة الشرقية لشراء أسلحة وعن بعض المعدات العسكرية السوفيتية التى كان قد تم البدء فى توريدها بموجب الصفقة التشيكية ومنها تركيب محطة رادار جديدة خارج القاهرة ومعدات مضادة للدبابات لزوم الحرس الوطنى علاوة على معلومات عن أماكن تمركز القوات المسلحة المصرية، أكثر من هذا قامت المخابرات المصرية باعتقال عملاء مصريين عملوا لصالح هذه الشبكة بلغ عددهم 11 عميلا منهم سيد أمين محمود وابنه الضابط بحرى أحمد أمين محمود الذى عمل لفترة ملحقا بحريا للرئيس محمد نجيب.. وقد قام سيد وابنه أحمد بتقديم معلومات للبريطانيين عن التحصينات العسكرية البحرية لميناء الإسكندرية ومعلومات عن السفينة عكا والسفينة سودان مفادها أن الرئيس عبدالناصر كان ينوى ملء هاتين السفينتين بالمتفجرات وسد القناة بهما فى حالة أى غزو بريطانى وقد تبين أن كل هذه المعلومات كاذبة، كما تم القبض على المدعو يوسف مجلى حنا الذى قام بتقديم معلومات عن قيام خبراء من ألمانيا الشرقية بمساعدة مصر فى برنامج تصنيع صواريخ.
وقد وردت إشارات فى القضية أن الرئيس محمد نجيب قدم بعض المعلومات ولكن تم حذفها بطلب من عبدالناصر، ويقول الكتاب إنه تمت مفاتحة نجيب فى تولى الحكم بعد القيام بانقلاب على نمط الانقلاب ضد مصدق فى إيران والذى قامت به المخابرات البريطانية.
وقبل العدوان الثلاثى فى 29 أكتوبر 1956 قامت بريطانيا بمحاولة أخيرة لقتل عبدالناصر.. وتلخصت العملية فى قيام المخابرات البريطانية بتجنيد جيمس موسمان مراسل البى بى سي والديلى تليجراف فى القاهرة وكانت مهمته تجنيد طبيب عبدالناصر لكى يضع له السم فى القهوة أو يقدم شيكولاتة سامة له من النوع الشعبى فى ذلك الوقت كروبجي مقابل رشوة 20.000 جنيه استرلينى، ويحكى الكتاب التفاصيل الكاملة لهذه العملية التى انتهت بالفشل، كما يحكى بالتفصيل محاولة اخرى من جانب المخابرات البريطانية لضخ غاز أعصاب سام فى أحد أجهزة التكييف الخاصة بأحد مقرات عبدالناصر إلا أنه تم العدول عن هذه الخطة من قبل إيدن شخصيا لأنه كان قد استقر عزمه على أن الأسلوب الوحيد لقتل عبدالناصر هو من خلال العدوان الثلاثى، ثم يتحدث الكتاب بتفاصيل جديدة بالغة الإثارة عن دور المخابرات البريطانية أثناء العدوان الثلاثى وتنسيقها مع المخابرات الأمريكية والفرنسية والإسرائيلية كما يكشف الكتاب عن دور المخابرات البريطانية فى مساعدة سعيد رمضان لترتيب انقلاب ضد الرئيس عبدالناصر فى 1965 وهى العملية التى انتهت بالقبض على أغلب عناصرها
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
شهادة من حادث المنشية
المجنى عليه يتكلم !
منتدى الفكر القومي والحديث من مجلة التحرير 9 نوفمبر 1954
وذكرت في كتاب "الاخوان وعبد الناص"ر عبدالله امام
المحامى احمد بدر اصيب بالرصاصات التي انطلقت نحو عبد الناصر وهو يصف لحظات الحادث " مجلة التحرير 9 نوفمبر 1954 " فيقول : كنت الى يمين جمال ، وعن يساره يقف الاستاذ مرغني حمزة الوزير السوداني وكان جمال واقفا يحيي بالكاب الالوف العديد الهاتفة له في الميدان وكان يجلس خلفنا صلاح سالم وعبد الحكيم عامر والباقوري وحسن ابراهيم .
وبدا جمال خطابه، ومضت لحظات قليلة ثم انطلقت الرصاصة الاولى فحسبت انها صواريخ اطلقت لتحية جمال، ثم اطارت الرصاصة الثانية جزءاً من أصبعي فاندفعت نحو جمال احاول ابعاده عن المنصة ولكنه دفعني بعنف وهو يخاطب الجماهير.. وبينما انا احتضن جمال أثناء محاولتي ابعاده عن المكان جاءت الرصاصة الرابعة في جنبى ولم أحس بها تماما فقد كنت في شاغل عن كل شيء وانا ارقب جمال وشجاعته النادرة وهو يتقدم والرصاص حوله ويقول : أمسكوه.. أمسكوه .. وانتهى الرصاص وبدأت احس الالم في يدي وكان صديقنا الدكتور لبيب الكرادني واقفا فتقدم مني وربط لي يدي ، وأحسست بعد ذلك بالالم في جنبي فخلعت سترتي السوداء فإذا بها غارقة بالدم ، ونظر اليها الطبيب وبدا على وجهه الامتعاض وطلب مني الذهاب إلى المستشفى فنزلت معه على قدمي ، واستقلينا سيارة تاكسي إلى مستشفى المواساة وقال الاطباء ان الرصاصة كانت متجهة إلى القلب ولكنها وقفت قبل الوصول اليه بملليمتربين الضلع الرابع والخامس وأجريت لي عملية سريعة ثم افقت صباح اليوم التالي من البنج لتقفز في ذهني صورة الحادث .
تعقيب : هذه الشهادة تختلف عن ما قاله الاخوان عن وضع الذين كانوا حول عبد الناصر من قيادات الثورة
منتدى الفكر القومي والحديث من مجلة التحرير 9 نوفمبر 1954
وذكرت في كتاب "الاخوان وعبد الناص"ر عبدالله امام
المحامى احمد بدر اصيب بالرصاصات التي انطلقت نحو عبد الناصر وهو يصف لحظات الحادث " مجلة التحرير 9 نوفمبر 1954 " فيقول : كنت الى يمين جمال ، وعن يساره يقف الاستاذ مرغني حمزة الوزير السوداني وكان جمال واقفا يحيي بالكاب الالوف العديد الهاتفة له في الميدان وكان يجلس خلفنا صلاح سالم وعبد الحكيم عامر والباقوري وحسن ابراهيم .
وبدا جمال خطابه، ومضت لحظات قليلة ثم انطلقت الرصاصة الاولى فحسبت انها صواريخ اطلقت لتحية جمال، ثم اطارت الرصاصة الثانية جزءاً من أصبعي فاندفعت نحو جمال احاول ابعاده عن المنصة ولكنه دفعني بعنف وهو يخاطب الجماهير.. وبينما انا احتضن جمال أثناء محاولتي ابعاده عن المكان جاءت الرصاصة الرابعة في جنبى ولم أحس بها تماما فقد كنت في شاغل عن كل شيء وانا ارقب جمال وشجاعته النادرة وهو يتقدم والرصاص حوله ويقول : أمسكوه.. أمسكوه .. وانتهى الرصاص وبدأت احس الالم في يدي وكان صديقنا الدكتور لبيب الكرادني واقفا فتقدم مني وربط لي يدي ، وأحسست بعد ذلك بالالم في جنبي فخلعت سترتي السوداء فإذا بها غارقة بالدم ، ونظر اليها الطبيب وبدا على وجهه الامتعاض وطلب مني الذهاب إلى المستشفى فنزلت معه على قدمي ، واستقلينا سيارة تاكسي إلى مستشفى المواساة وقال الاطباء ان الرصاصة كانت متجهة إلى القلب ولكنها وقفت قبل الوصول اليه بملليمتربين الضلع الرابع والخامس وأجريت لي عملية سريعة ثم افقت صباح اليوم التالي من البنج لتقفز في ذهني صورة الحادث .
تعقيب : هذه الشهادة تختلف عن ما قاله الاخوان عن وضع الذين كانوا حول عبد الناصر من قيادات الثورة
عدل سابقا من قبل عمرو قذاف الدم في الخميس 18 يوليو - 5:14 عدل 1 مرات
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
الإخواني فريد عبد الخالق يأكد صحة حادث المنشية و يطالبهم بالاعتراف بخطئهم مع عبد الناصر
http://www.alfikralarabi.net/vb/showthread.php?t=27491
لعل حادث المنشية الذي كان محاولة فاشلة من الإخوان لاغتيال عبد الناصر والذي أقر بصحة ما حدث فيه المرحوم الدكتور عبد العزيز كامل والدكتور يوسف القرضاوي في مذكراتهم وتخطيط هنداوي دوير لهذه المحاولة، هل كان هذا الحادث بأكمله مختلقا ووهمياً أم أنه كانت محاولة اغتيال حقيقية عرف خبرها المرشد حسن الهضيبي حين كان مختبئا في الإسكندرية وقال ليوسف طلعت رئيس الجهاز السري للجماعة بعد أن أخبره بتخطيط هنداوي دوير، فليقل ما يشاء ولكن أنا لا علاقة لي بهذا الأمر! تراجع مذكرات الدكتور القرضاوي في هذا الأمر 'وما هو مغزى أن يقيم الإخوان تنظيما خاصا بعد أن قامت ثورة قضت على الملكية؟
وأخيرا من هو المسؤول عن إنشاء تنظيم سيد قطب ؟ وما مدى مسؤولية الإخوان عن هذا التنظيم الذي خطط لاغتيال عبد الناصر، تراجع في ذلك شهادة الدكتور فريد عبد الخالق - مد الله في عمره - التي ألقاها في 'قناة الجزيرة' وذكر فيها تفصيلات هذا التنظيم وأنه كان يخطط لاغتيال عبد الناصر
الإخوان الآن أمام مسؤولية تاريخية وعليهم أن يعيدوا تقييم وتقويم تجربتهم مع عبد الناصر وقد كان قائدا لثورة ، فإذا فعلوا ذلك يكونون قد عادوا لآدميتهم وتخلوا عن تعاليمهم وتكبرهم ويكون هذا التقييم بداية لإعادة غربلة تاريخ الجماعة على أسس علمية، فإذا لم يفعلوا ذلك فالأحرى بهم أن يظلوا قابعين في كهفهم الكهنوتي حيث تغيب الشمس ويضمر الهواء
هذا حديث الأستاذ فريد عبد الخالق، في قناة الجزيرة، فقد كان مع مقدم البرامج الإخواني ,الكاره لخالد الذكر كراهية التحريم، أحمد منصور، الذي كاد يجن لأنه لم يحصل من فريد عبد الخالق على إجابات لتدين عبد الناصر
http://www.alfikralarabi.net/vb/showthread.php?t=27491
لعل حادث المنشية الذي كان محاولة فاشلة من الإخوان لاغتيال عبد الناصر والذي أقر بصحة ما حدث فيه المرحوم الدكتور عبد العزيز كامل والدكتور يوسف القرضاوي في مذكراتهم وتخطيط هنداوي دوير لهذه المحاولة، هل كان هذا الحادث بأكمله مختلقا ووهمياً أم أنه كانت محاولة اغتيال حقيقية عرف خبرها المرشد حسن الهضيبي حين كان مختبئا في الإسكندرية وقال ليوسف طلعت رئيس الجهاز السري للجماعة بعد أن أخبره بتخطيط هنداوي دوير، فليقل ما يشاء ولكن أنا لا علاقة لي بهذا الأمر! تراجع مذكرات الدكتور القرضاوي في هذا الأمر 'وما هو مغزى أن يقيم الإخوان تنظيما خاصا بعد أن قامت ثورة قضت على الملكية؟
وأخيرا من هو المسؤول عن إنشاء تنظيم سيد قطب ؟ وما مدى مسؤولية الإخوان عن هذا التنظيم الذي خطط لاغتيال عبد الناصر، تراجع في ذلك شهادة الدكتور فريد عبد الخالق - مد الله في عمره - التي ألقاها في 'قناة الجزيرة' وذكر فيها تفصيلات هذا التنظيم وأنه كان يخطط لاغتيال عبد الناصر
الإخوان الآن أمام مسؤولية تاريخية وعليهم أن يعيدوا تقييم وتقويم تجربتهم مع عبد الناصر وقد كان قائدا لثورة ، فإذا فعلوا ذلك يكونون قد عادوا لآدميتهم وتخلوا عن تعاليمهم وتكبرهم ويكون هذا التقييم بداية لإعادة غربلة تاريخ الجماعة على أسس علمية، فإذا لم يفعلوا ذلك فالأحرى بهم أن يظلوا قابعين في كهفهم الكهنوتي حيث تغيب الشمس ويضمر الهواء
هذا حديث الأستاذ فريد عبد الخالق، في قناة الجزيرة، فقد كان مع مقدم البرامج الإخواني ,الكاره لخالد الذكر كراهية التحريم، أحمد منصور، الذي كاد يجن لأنه لم يحصل من فريد عبد الخالق على إجابات لتدين عبد الناصر
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
من هو الجاسوس سعيد رمضان وأسرته؟
سعيد رمضان
سعيد رمضان (1926 - 1995)م، أحد الرعيل الأول من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وزوج ابنة الإمام حسن البنا والسكرتير الشخصي له، ومن قادة الإخوان في أوروبا وأحد الإخوان الأوائل المؤسسين للعمل الإسلامي في أوروبا وألمانيا علي وجه الخصوص
قاد متطوعي الإخوان المسلمين في حرب فلسطين عام 1948 م،
رحل إلى جنيف في ودرس الحقوق فيها.
وأسس في ألمانيا ما أصبحت واحدة من المنظمات الإسلامية الثلاث هناك، الجمعية الإسلامية في ألمانيا، التي ترأسها من 1958 إلى 1968.
وأحد مؤسسي رابطة العالم الإسلامي!!
وهو والد الداعية طارق رمضان، والداعية هاني رمضان رئيس المركز الإسلامي في جنيف, وأيمن وبلال وياسر وأروة
حكم عليه القضاء المصري غيابياً بالاعدام لمشاركته في مؤامرة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر
تعقيب: يعني ان المخابرات الغربية مخترقة الروابط والمنظمات الاسلامية منذ زمن بعيد ولذلك نجد هولاء اول من يقف ضد أعداء اسرائيل وامريكا في منطقتها مع إشهار سلاح الكفر!!
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
جعله الله فى ميزان حسناتك
جهد رائع جعله الله فى ميزان حسناتك
من حرصنا عليه لا نحب ان نرى نمشه صغيرة عليه مثل زياجة نقطة على حرف
فى مشاركة اليوم 18 /7 الساعة 1:11 ورد ذكر الخق بدلا من الحق
فارجو التصحيحمن حرصنا عليه لا نحب ان نرى نمشه صغيرة عليه مثل زياجة نقطة على حرف
فى مشاركة اليوم 18 /7 الساعة 1:11 ورد ذكر الخق بدلا من الحق
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15485
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
تم تصحيح الخطأ شكرا لك جماهيري للتنبيه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
http://www.alfikralarabi.net/vb/showthread.php?t=15318
تخطيط الاخوان مع المخابرات الأمريكية والبريطانية في المنشية
روبرت دريفوس وهو من أشهر المحللين السياسيين الأمريكيين وله كتب عديدة عن
المخابرات الأمريكية عن شبكات الإرهاب العالمية يقول " لم يكن عبدالناصر
يتصور أن الإخوان سيصل بهم الحال للتنسيق لاغتياله وأن يكونوا مخلب
قط لأجهزة مخابراتية عالمية ولذلك لم يلتفت إليهم وكان مشغولا بصراعه
ضد نجيب طوال شهرى فبراير ومارس 1954، ولكن فى أبريل قدم
عبدالناصر أول مجموعة من قيادات الإخوان للمحاكمة وتصاعدت
المواجهة معهم ووصل الحال فى شهر سبتمبر 1954 بمنع سعيد رمضان
و 5 من زملائه من السفر لسوريا لتعبئة أفرعهم فى السودان وسوريا
والعراق والأردن ضد عبدالناصر، ثم جاء يوم 26 أكتوبر ليشهد محاولة
اغتيال عبدالناصر من قبل أحد أعضاء الإخوان ولم يكن التدبير بعيدا عن
أيدى المخابرات البريطانية وعن علم المخابرات الأمريكية فقد كانت هناك
لقاءات متوالية لهم مع الإخوان وكانت التعليمات من إيدن ومن البيت
الأبيض ايزنهاور أن يتم الأمر دون أن يكون هناك أى أثر على تورط
بريطانى أمريكى فى تلك العملية التى استهدفت رأس عبدالناصر حسبما
طلب إيدن شخصيا
احمد رائف
أحمد رائف "مؤرخ الإخوان" فى حوار معه بثه موقع "الجماعات الإسلامية".. وأهمية الاعتراف أن صاحبه ردد لحقب طويلة اتهامات لـ "عبدالناصر" بأنه "فبرك" هذا الحادث للتنكيل بالإخوان. الآن.. يقول ويؤكد بنفسه أن تلك الادعاءات ذاتها "مفبركة". ومن جانبه كشف فريد عبدالخالق من كبار قادة جماعة الإخوان وأحد مؤسسيها، أسرارًا جديدة حول العملية الفاشلة التى استهدفت اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر
احمد الحبيشي
تحدث اللواء محمد نجيب في كتاب له تضمن مذكراته عن بعض القضايا
التي تتعلق بالاخوان المسلمين حيث قال: ( حاول الاخوان المسلمون الاتصال بي في ديسمبر 1953م عن طريق محمد رياض الذي اتصل به حسن العشماوي ومنير الدلة وطلبوا أن تتم مقابلة سرية بيني وبينهم واقترحوا مكاناً للمقابلة منزل الدكتور اللواء احمد الناقة
بحسب المذكرات أوضح محمد رياض لممثلي الاخوان رأي محمد نجيب في إنهاء الحكم العسكري الحالي وعودة الجيش إلى ثكناته وإقامة الحياة
الديمقراطية البرلمانية وعودة الأحزاب وإلغاء الرقابة على الصحف، ولكنهم لم يوافقوا على ذلك بل طالبوا ببقاء الحكم العسكري الحالي وعارضوا إلغاء الأحكام العرفية وطالبوا باستمرار الأوضاع كما هي على أن ينفرد محمد نجيب بالحكم وإقصاء جمال عبدالناصر
ويضيف محمد نجيب في مذكراته: (كان الإخوان المسلمون يريدون بذلك السيطرة الخفية على الحكم دون أن يتحملوا المسؤولية)، ثم يمضي قائلاً: "رفضت جميع هذه الاقتراحات وانتهت المفاوضات السرية التي جرت بين محمد رياض وموفدي الاخوان المسلمين.. وقد تعرض محمد رياض للمتاعب في وقت لاحق بعد أن اعترف الصاغ حسن حمودة وكان من الاخوان المسلمين أمام المحكمة في شهر نوفمبر 1954م، بأن اتصالاً سرياً تم بيني والاخوان المسلمين بواسطة محمد رياض وذكر أمام المحكمة أرائي التي نقلها محمد رياض إلى حسن عشماوي ومنير الدلة،
وصدر أمر بالقبض على محمد رياض بتهمة التخطيط لانقلاب على مجلس قيادة الثورة بالتعاون مع الاخوان المسلمين، ولكنه استطاع الهرب إلى المملكة العربية السعودية
وقد أتضح من اعترافات المتهمين حقائق كثيرة ومنها ان البكباشي الاخواني عبدالمنعم رؤوف قابل أيضاً موظفاً كبيراً في احدى السفارات الأجنبية وأخبره بأنه يتحدث باسم الاخوان ومرشدهم وأنهم سيتولون مقاليد الحكم في مصر بالقوة ويطلبون تأييد السفارة البريطانية للانقلاب الجديد، ثم أضاف أن "الاخوان" على استعداد بعد ان يتولوا مقاليد الحكم للاشتراك في حلف عسكري ضد الشيوعية لان إسلامهم يحثهم على ذلك، وأن هذا الحلف لن يتحقق ما دام جمال عبدالناصر على قيد الحياة لانه سبق وان أدلى بتصريحات نشرت في جميع الصحف العالمية عن رأيه في الأحلاف العسكرية وأهدافها الاستعمارية
اذن الاخوان ارادوا اغتيال عبد الناصر طمعا في الاستيلاء على الحكم بالقوة عملا بمبادئهم إنهم يستبيحون الآخرين كل من ليس فى الإخوان، حلال لهم دمه (علي عشماوي)
وعلى هذا تكون لدينا اربعة اسباب مباشرة لقتل عبد الناصر موثقة علميا و بشهادات الاخوان انفسهم
وجود نظام سري للاخوان يريد فرض نفسه
مبايعة عبد الناصر لهم ثم قراره الابتعاد عنهم وهي عندهم خيانة للاسلام
حب الاخوان للسلطة ولو بالقوة
حل «الجماعة» هو قمة الكفر البواح
تخطيط الاخوان مع المخابرات الأمريكية والبريطانية في المنشية
روبرت دريفوس وهو من أشهر المحللين السياسيين الأمريكيين وله كتب عديدة عن
المخابرات الأمريكية عن شبكات الإرهاب العالمية يقول " لم يكن عبدالناصر
يتصور أن الإخوان سيصل بهم الحال للتنسيق لاغتياله وأن يكونوا مخلب
قط لأجهزة مخابراتية عالمية ولذلك لم يلتفت إليهم وكان مشغولا بصراعه
ضد نجيب طوال شهرى فبراير ومارس 1954، ولكن فى أبريل قدم
عبدالناصر أول مجموعة من قيادات الإخوان للمحاكمة وتصاعدت
المواجهة معهم ووصل الحال فى شهر سبتمبر 1954 بمنع سعيد رمضان
و 5 من زملائه من السفر لسوريا لتعبئة أفرعهم فى السودان وسوريا
والعراق والأردن ضد عبدالناصر، ثم جاء يوم 26 أكتوبر ليشهد محاولة
اغتيال عبدالناصر من قبل أحد أعضاء الإخوان ولم يكن التدبير بعيدا عن
أيدى المخابرات البريطانية وعن علم المخابرات الأمريكية فقد كانت هناك
لقاءات متوالية لهم مع الإخوان وكانت التعليمات من إيدن ومن البيت
الأبيض ايزنهاور أن يتم الأمر دون أن يكون هناك أى أثر على تورط
بريطانى أمريكى فى تلك العملية التى استهدفت رأس عبدالناصر حسبما
طلب إيدن شخصيا
احمد رائف
أحمد رائف "مؤرخ الإخوان" فى حوار معه بثه موقع "الجماعات الإسلامية".. وأهمية الاعتراف أن صاحبه ردد لحقب طويلة اتهامات لـ "عبدالناصر" بأنه "فبرك" هذا الحادث للتنكيل بالإخوان. الآن.. يقول ويؤكد بنفسه أن تلك الادعاءات ذاتها "مفبركة". ومن جانبه كشف فريد عبدالخالق من كبار قادة جماعة الإخوان وأحد مؤسسيها، أسرارًا جديدة حول العملية الفاشلة التى استهدفت اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر
احمد الحبيشي
تحدث اللواء محمد نجيب في كتاب له تضمن مذكراته عن بعض القضايا
التي تتعلق بالاخوان المسلمين حيث قال: ( حاول الاخوان المسلمون الاتصال بي في ديسمبر 1953م عن طريق محمد رياض الذي اتصل به حسن العشماوي ومنير الدلة وطلبوا أن تتم مقابلة سرية بيني وبينهم واقترحوا مكاناً للمقابلة منزل الدكتور اللواء احمد الناقة
بحسب المذكرات أوضح محمد رياض لممثلي الاخوان رأي محمد نجيب في إنهاء الحكم العسكري الحالي وعودة الجيش إلى ثكناته وإقامة الحياة
الديمقراطية البرلمانية وعودة الأحزاب وإلغاء الرقابة على الصحف، ولكنهم لم يوافقوا على ذلك بل طالبوا ببقاء الحكم العسكري الحالي وعارضوا إلغاء الأحكام العرفية وطالبوا باستمرار الأوضاع كما هي على أن ينفرد محمد نجيب بالحكم وإقصاء جمال عبدالناصر
ويضيف محمد نجيب في مذكراته: (كان الإخوان المسلمون يريدون بذلك السيطرة الخفية على الحكم دون أن يتحملوا المسؤولية)، ثم يمضي قائلاً: "رفضت جميع هذه الاقتراحات وانتهت المفاوضات السرية التي جرت بين محمد رياض وموفدي الاخوان المسلمين.. وقد تعرض محمد رياض للمتاعب في وقت لاحق بعد أن اعترف الصاغ حسن حمودة وكان من الاخوان المسلمين أمام المحكمة في شهر نوفمبر 1954م، بأن اتصالاً سرياً تم بيني والاخوان المسلمين بواسطة محمد رياض وذكر أمام المحكمة أرائي التي نقلها محمد رياض إلى حسن عشماوي ومنير الدلة،
وصدر أمر بالقبض على محمد رياض بتهمة التخطيط لانقلاب على مجلس قيادة الثورة بالتعاون مع الاخوان المسلمين، ولكنه استطاع الهرب إلى المملكة العربية السعودية
وقد أتضح من اعترافات المتهمين حقائق كثيرة ومنها ان البكباشي الاخواني عبدالمنعم رؤوف قابل أيضاً موظفاً كبيراً في احدى السفارات الأجنبية وأخبره بأنه يتحدث باسم الاخوان ومرشدهم وأنهم سيتولون مقاليد الحكم في مصر بالقوة ويطلبون تأييد السفارة البريطانية للانقلاب الجديد، ثم أضاف أن "الاخوان" على استعداد بعد ان يتولوا مقاليد الحكم للاشتراك في حلف عسكري ضد الشيوعية لان إسلامهم يحثهم على ذلك، وأن هذا الحلف لن يتحقق ما دام جمال عبدالناصر على قيد الحياة لانه سبق وان أدلى بتصريحات نشرت في جميع الصحف العالمية عن رأيه في الأحلاف العسكرية وأهدافها الاستعمارية
اذن الاخوان ارادوا اغتيال عبد الناصر طمعا في الاستيلاء على الحكم بالقوة عملا بمبادئهم إنهم يستبيحون الآخرين كل من ليس فى الإخوان، حلال لهم دمه (علي عشماوي)
وعلى هذا تكون لدينا اربعة اسباب مباشرة لقتل عبد الناصر موثقة علميا و بشهادات الاخوان انفسهم
وجود نظام سري للاخوان يريد فرض نفسه
مبايعة عبد الناصر لهم ثم قراره الابتعاد عنهم وهي عندهم خيانة للاسلام
حب الاخوان للسلطة ولو بالقوة
حل «الجماعة» هو قمة الكفر البواح
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟
شهادة أحمد رائف على حقيقة حادث المنشية واعتراف القيادات بها:
http://salaheldinhassan.blogspot.com/2008/09/blog-post_09.html
* زميل محمود عبداللطيف فى الخلية سعد حجاج أعترف لى بأن حادث المنشية لم يكن تمثيلية وأنه قام يتوصيل محمود عبداللطيف الى محطة باب الحديد ليركب قطر الثامنة والنصف المتوجه الى الاسكندرية
* حسن الهضيبى أعترف لى فى سجن طره عام 65 بأن حادث المنشية لم يكن مفبرك
* اذا كان عادل كمال يقول أن هنداوى دوير قبض عليه قبل الحادث فأنا أقول نعم قبض عليه ألف مرة قبلها لأن هذه كانت سياسة المباحث مع كل العناصر الخطرة
http://salaheldinhassan.blogspot.com/2008/09/blog-post_09.html
* زميل محمود عبداللطيف فى الخلية سعد حجاج أعترف لى بأن حادث المنشية لم يكن تمثيلية وأنه قام يتوصيل محمود عبداللطيف الى محطة باب الحديد ليركب قطر الثامنة والنصف المتوجه الى الاسكندرية
* حسن الهضيبى أعترف لى فى سجن طره عام 65 بأن حادث المنشية لم يكن مفبرك
* اذا كان عادل كمال يقول أن هنداوى دوير قبض عليه قبل الحادث فأنا أقول نعم قبض عليه ألف مرة قبلها لأن هذه كانت سياسة المباحث مع كل العناصر الخطرة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10912
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
صفحة 4 من اصل 8 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
مواضيع مماثلة
» جمال عبد الناصر ورموز جماعة الإخوان المسلمين..ليس حسن الهضيبي هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان بل سيد قطب كان ماسونيا
» جمال عبد الناصر ورموز جماعة الإخوان المسلمين..ليس حسن الهضيبي هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان بل سيد قطب كان ماسونيا
» جماعة الإخوان المسلمين لا يفقهون شيئاً عن الإسلام
» مقال حان وقت اعادته /جمال عبد الناصر ورموز جماعة الإخوان المسلمين..ليس حسن الهضيبي هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان بل سيد قطب كان ماسونيا مُساهمة من طرف SUNTOP في الإثنين 5 ديسمبر
» زعماء غربيون: الإخوان المسلمون يغرقون أوروبا باللاجئين الرئيس التشيكي ميلوس زيمان يتهم تنظيم الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على أوروبا تدريجيا.
» جمال عبد الناصر ورموز جماعة الإخوان المسلمين..ليس حسن الهضيبي هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان بل سيد قطب كان ماسونيا
» جماعة الإخوان المسلمين لا يفقهون شيئاً عن الإسلام
» مقال حان وقت اعادته /جمال عبد الناصر ورموز جماعة الإخوان المسلمين..ليس حسن الهضيبي هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان بل سيد قطب كان ماسونيا مُساهمة من طرف SUNTOP في الإثنين 5 ديسمبر
» زعماء غربيون: الإخوان المسلمون يغرقون أوروبا باللاجئين الرئيس التشيكي ميلوس زيمان يتهم تنظيم الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على أوروبا تدريجيا.
صفحة 4 من اصل 8
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي