زنقتنا في ضيافه العضو..........جماهيري ضد الرشوقراطيه

اخي جماهيري اعود من جديد لاحيي هذه الاستضافه بسؤال له علاقه بالانتقادات التي توجه للنظريه الجماهيريه.

قرات مؤخرا مقالا مطولا، يتناول كاتبه النظريه العالميه الثالثه ويوجه لها عديد الانتقادات من الناحيه النظريه والتطبقيه.

اقتبس من هذا العنوان (الكتاب الأخضر : أخطاء تنظيرية بالجملة وفشل في التطبيق ) لاحد الكثُاب العرب:

لقد إستطاع الكتاب الأخضر التعبير عن بعض المشاكل والمسائل المعروفة في المجال السياسي والحكم الشعبي لدى الأغلبية بمقولات وشعارات براقة منها الخاطئ ومنها السليم - إلى أن يأتي ما يُخالف ذلك - لكنه فشل في إيجاد الأساليب والآليات القادرة على تجسيد هذه الأفكار و الشعارات وتطويعها إلى واقع يعود بالمنفعة على الإنسان أينما كان بل العكس من ذلك فقد إنتهت التجربة التطبيقية للكتاب الأخضر إلى إحتلال أطلسي وفوضى داخلية بعد مدة دامت أكثر من ثلث قرن كانت كفيلة بتعليم جيلين متتاليين من المواطنين ممارسة السلطة وتوزيع الثروة فيما بينهم قياسا على المدة التي يقضيها الفرد في طلب العلم حتى يتخرج من الجامعة ، لقد كانت المدة أكثر من كافية لتحقيق شعار " السلطة والثروة والسلاح بيد الشعب " لو أنطلقت الأمور من تنظير صحيح وآليات تطبيقية سليمة وعزيمة صادقة ولم تتوقف عند صحة صياغة بعض الأفكار والشعارات الذي يخلط البعض بينه وبين صحة التنظير لتجسيد تلك الأفكار والشعارات أو صحة الممارسة ، فالغاية من كل نظرية هي حل المشاكل وليس حسن صياغة هذه الأخيرة في شكل شعارات ، إن العقلاء متفقون على أن أحسن طريقة للحكم هي الحكم الشعبي المباشر (الشورى أو الديمقراطية المباشرة ) لكنهم يفتقدون إلى التنظير والآليات المناسبة لتجسيد ذلك بشكل سليم وغير مشوه كما هو الحال في سويسرا التي تنعقد في تقريب 85% من بلدياتها إجتماعات جماهيرية أو مؤتمرات شعبية سواء قبل صدور الكتاب الأخضر أوبعد فشله في تجسيد الحل النهائي لأداة الحكم كما كان يزعم خطأ ذلك ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل نحن ضيعنا وقتا ثمينا في ترسيخ النظريه الجماهيريه وتطبيقها، وكان لنا الوقت والامكانيات الكافيه لينعم الجميع بممارسه حقيقيه للسلطه وامتلاك كامل للثروه وتوزيعها التوزيع العادل بين ابناء ليبيا، وان يمتلك الشعب سلاحه ويدافع عن ممتلكاته ووطنه؟.

اما ان الظروف الصعبه التي يعاني منها المجتمع الليبي، من انعدام الوعي والثقافه وكذلك انعدام الجديه وعدم وجود الاداة المؤهله لترسيخ هذه الافكار ادى الى تخلي الليبيين عنها وعدم الاكثرات بها؟.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

للكاتب انتقادات اخرى للنظريه في نفس هذا المقال،نتطرق لها لاحقا، اذا كان وقتك ووقت اخوتنا الاعضاء يسمح لذلك، ليتم الرد عليها ونقاشها بشكل جماعي.

هل ترى اخي جماهيري ان الحوار وحده كاف لتحقيق الهذف المنشود بعودة الوطن واهله لممارسة حياتهم الطبيعيه، خاصة وان عدونا اليوم اصم وابكم ولم يعد يمتلك اي حجه او اسلوب لاقناع الليبيين به وببرنامجه المزعوم في الحريه والديمقراطيه الا سفك الدماء وتبديد ثروات المجتمع؟. خاصة وان كل الليبيين اليوم وصلوا لخلاصه واحده وهي ان الوطن يسيطر عليه مجموعات من الزنادقه العملاء والمجرمين، ولا سبيل لعودة الوطن الا بإجثتتاهم من جذورهم؟.